رضيع يركب حزام سير الأمتعة في مطار أتلانتا (فيديو)

تسلل متخطياً موظفي المطار

الطفل على سير الأمتعة
الطفل على سير الأمتعة
TT

رضيع يركب حزام سير الأمتعة في مطار أتلانتا (فيديو)

الطفل على سير الأمتعة
الطفل على سير الأمتعة

أصيب طفل يبلغ من العمر عامين بجراح بعد أن تسلل متخطياً موظفي المطار وانتهى به الأمر فوق حزام نقل الأمتعة، حسب والدته ومسؤولي المطار. أفادت الأم إديث فيغا في تصريح لتلفزيون «إي بي سي» بأنها أجلست الطفل على مقعد لفترة وجيزة بعد ظهر الاثنين لطباعة بطاقة برقم مقعد الطائرة بالكشك المخصص لذلك بالقرب من مكتب تابع لـ«خطوط سبيريت الجوية» بمطار «هارتسفيلد - جاكسون» الدولي بولاية أتلانتا الأميركية، لكن الطفل انتقل للجلوس على حزام نقل الأمتعة.
وقال فيغا: «عندما تأخرت، كان الأوان قد فات بعد أن رأيت ابني لورينزو يتحرك بعيداً فوق الحزام ولم أستطع اللحاق به».
قالت فيغا: «أردت القفز فوق الحزام لمحاولة اللحاق به»، لكن موظفي المطار لم يسمحوا لها بذلك وكان الخيار الوحيد للأم هو محاولة التزام الهدوء والانتظار. أضافت: «كنت مرتعبة يا إلهي، آمل أن يكون على ما يرام. آمل أن تمر مغامرته فوق الحزام بسلام».
لم يكن مكتب «خطوط سبيريت الجوية» مفتوحاً في ذلك الوقت، وبالتالي لم يكن هناك موظفون بالمكان، بحسب تصريح المتحدث باسم شركة الطيران لتلفزيون «إيه بي سي نيوز». لم يكن الحزام يتحرك عندما وصل الطفل إليه، لكن الحزام تنشط بمجرد ضغط الطفل عليه بيده ليحمله بعيداً حيث الأمتعة المكدسة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.