منتخب السعودية يتقدم في تصنيف «فيفا»... وترقب للمدرب الجديد

الجزائر صعدت 28 مركزاً دفعة واحدة... وتونس تتصدر منتخبات العرب

منتخب السعودية لا يزال بلا مدرب (تصوير: بشير صالح)
منتخب السعودية لا يزال بلا مدرب (تصوير: بشير صالح)
TT

منتخب السعودية يتقدم في تصنيف «فيفا»... وترقب للمدرب الجديد

منتخب السعودية لا يزال بلا مدرب (تصوير: بشير صالح)
منتخب السعودية لا يزال بلا مدرب (تصوير: بشير صالح)

تقدم المنتخب السعودي مركزاً واحداً في التصنيف الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس (الخميس)، حيث احتل المرتبة الـ68 عالمياً والـ7 آسيوياً وعربياً والثالثة خليجياً، فيما صعد المنتخب الجزائري لكرة القدم، بطل أفريقيا، 28 مركزاً دفعة واحدة.
وتُوج المنتخب الجزائري بلقب بطولة أمم أفريقيا يوم 19 يوليو (تموز) الجاري بعد تغلبه على المنتخب السنغالي بهدف نظيف.
واحتل المنتخب الجزائري المركز الـ40 عالمياً برصيد 1463 نقطة محتلاً المركز الرابع في القارة الأفريقية.
واحتل المنتخب السنغالي صدارة الترتيب في أفريقيا، حيث احتل المركز العشرين عالمياً برصيد 1550 نقطة. فيما جاء المنتخب التونسي الذي تصدر المنتخبات العربية في المركز الثاني على مستوى أفريقيا برصيد 1496 نقطة. وجاء المنتخب النيجيري في المركز الثالث برصيد 1481 نقطة. فيما جاء المنتخب المغربي في المركز الخامس برصيد 1461 نقطة. وجاء المنتخب المصري في المركز السادس برصيد 1431 نقطة.
وصعد منتخب مدغشقر، الذي خرج من دور الثمانية في البطولة الأفريقية، 12 مركزاً واحتل المركز الـ96 عالمياً، فيما صعد منتخب بنين ستة مراكز ليحتل المركز الـ82. ورغم أن المنتخب البرازيلي تُوج بطلاً لبطولة كوبا أميركا للمرة التاسعة في تاريخه في السابع من الشهر الجاري بعد تغلبه على منتخب بيرو 3 – 1، فإنه فشل في انتزاع صدارة الترتيب من المنتخب البلجيكي واكتفى بالمركز الثاني برصيد 1726 بفارق 20 نقطة خلف المنتخب البلجيكي.
وتراجع المنتخب الفرنسي، بطل العالم، مركزاً ليحتل المركز الثالث برصيد 1718 نقطة. وجاء المنتخب الإنجليزي في المركز الرابع برصيد 1652 نقطة. فيما احتل منتخب أوروغواي المركز الخامس برصيد 1637 نقطة.
واحتل المنتخب البرتغالي المركز السادس برصيد 1631 نقطة، وخلفه المنتخب الكرواتي برصيد 1625 نقطة، ثم المنتخب الكولومبي برصيد 1622 نقطة، ثم الإسباني برصيد 1617 نقطة، ثم الأرجنتيني برصيد 1610 نقطة.
وحافظ المنتخب الإيراني على صدارة الترتيب الآسيوي، حيث احتل المركز الـ23 عالمياً برصيد 1518 نقطة، ثم المنتخب الياباني في المركز الـ33 عالمياً برصيد 1481 نقطة، ثم كوريا الجنوبية في المركز الـ37 عالمياً برصيد 1467 نقطة، ثم المنتخب الأسترالي في المركز الـ46 عالمياً برصيد 1436 نقطة، ثم المنتخب القطري في المركز الـ62 عالمياً برصيد 1375 نقطة.
وحلت الإمارات سادسة على المستوى الآسيوي محتلةً المرتبة الـ65. فيما جاء المنتخب السعودي سابعاً على آسيا ليأتي في المرتبة الـ68 عالمياً، ثم الصين الـ71، فالعراق الـ77، وعاشراً جاء أوزبكستان في المرتبة الـ84.
وبدا تذبذب مركز الأخضر طبيعياً في ظل أنه لم يخض أي مباريات ودية دولية منذ أشهر، فضلاً عن أنه لم يعيّن مديراً فنياً خلفاً للأرجنتيني بيتزي الذي انتهى عمله في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري.
ويحيط اتحاد الكرة السعودي مفاوضاته حالياً مع بعض المدربين بالسرية التامة وسط مصادر مؤكدة تشدد على أن المدرب الفرنسي هيرفيه رونار هو المدير الفني الجديد للمنتخب السعودي في المرحلة المقبلة خصوصاً بعد تقديمه استقالته رسمياً إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم مطلع الأسبوع الجاري.
وأوقعت القرعة، التي سُحبت الأسبوع الماضي، منتخبات السعودية وفلسطين واليمن في مجموعة واحدة بالتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.
وسيلعب منتخب السعودية، الذي كان ممثل عرب آسيا الوحيد في كأس العالم 2018، في المجموعة الرابعة مع فلسطين واليمن إضافة إلى أوزبكستان وسنغافورة.
وستلعب قطر، الفائزة بكأس آسيا مطلع العام الجاري، في مجموعة واحدة مع سلطنة عُمان والهند وأفغانستان وبنغلاديش بحثاً عن التأهل للبطولة القارية للدفاع عن لقبها في ظل ضمان اللعب في كأس العالم.
وأوقعت القرعة الإمارات في المجموعة السابعة مع المنتخبات المتجاورة فيتنام وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا.
وستلعب سوريا مع الصين والفلبين، بينما يلعب الأردن والكويت في نفس المجموعة مع أستراليا، ويلعب العراق والبحرين مع إيران، بينما أوقعت القرعة لبنان مع كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
وستقام منافسات دور المجموعات بنظام الذهاب والإياب في الفترة من الخامس من سبتمبر (أيلول) 2019 إلى التاسع من يونيو (حزيران) 2020.
وستتأهل المنتخبات الثمانية المتصدرة للمجموعات إضافةً إلى أفضل أربعة منتخبات بالمركز الثاني إلى كأس آسيا مباشرة وكذلك إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.
أما أحسن 24 منتخباً تالياً فستتنافس في تصفيات لاستكمال باقي مقاعد كأس آسيا التي ستقام للمرة الثانية بمشاركة 24 منتخباً.
وحسب مواعيد برنامج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن منافسات الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2022 ستنطلق يوم 5 سبتمبر من العام الجاري وتنتهي في 9 يونيو من عام 2020 المقبل.
وسيبدأ الأخضر مشواره الرسمي يوم 10 سبتمبر المقبل، وستكون الجولة الثانية في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما الجولة الثالثة في 15 من ذات الشهر، بينما ستُلعب الجولة الرابعة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ثم تتوقف المنافسات مؤقتاً حتى استئنافها مجدداً في 26 مارس (آذار) و31 بجولتين خامسة وسادسة من عام 2020 المقبل، ثم جولتين سابعة وثامنة في 4 و9 يونيو من العام المقبل.


مقالات ذات صلة

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

رياضة سعودية كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مباريات الهلال والشباب دائما ما تشهد إثارة وندية بين الفريقين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

«ديربي الهلال والشباب»... إثارة ممتدة عبر التاريخ

يشكل ديربي «الهلال والشباب» منعطفاً تاريخياً مهماً، يعكس تطور المنافسة بين أندية العاصمة السعودية الرياض، وذلك على الرغم من الأضواء المسلطة باستمرار على ديربي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (رويترز)

بيولي: لم نفكر بالاتحاد أمام ضمك... الدوري طويل

كشف الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، عن أن مباراة ضمك لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر في مباراة الاتحاد أمام ضمك.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».