المغرب يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد إلى 3.4% في 2020

TT

المغرب يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد إلى 3.4% في 2020

يتوقع أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد المغربي إلى مستوى 3.4 في المائة في 2020، وذلك بعد أن نزل إلى 2.7 في المائة في 2019، نتيجة وقع الجفاف على المحاصيل الزراعية، حسب المندوبية السامية للتخطيط (الهيئة الرسمية للإحصاء في المغرب).
وأشارت مندوبية التخطيط إلى أن هذه الزيادة في النمو سترتكز بالأساس على نمو الطلب الداخلي، الذي سيستفيد في 2020 من تحسن استهلاك الأسر نتيجة تنفيذ الشطر الثاني من الزيادات في الأجور، في إطار نتائج الحوار الاجتماعي وترقب محصول متوسط للحبوب واستمرار تعزيز أنشطة الزراعات الأخرى وأنشطة تربية المواشي خلال موسم 2019 - 2020، إضافة إلى التعزيز المرتقب للاستثمارات الكبرى في البنية التحتية والمشاريع الصناعية في إطار الاستراتيجيات القطاعية.
وتوقعت المندوبية السامية للتخطيط، في إطار ميزانيتها الاستشرافية لسنة 2020، أن يعرف الطلب الداخلي للمغرب ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المائة في 2020 عوض 2.8 في المائة في 2019، كما توقعت أن ترتفع مساهمته في معدل النمو الاقتصادي إلى 3.5 في المائة في 2020 عوض 2.9 في المائة 2019.
أما بخصوص الطلب الخارجي، فتتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن تكون مساهمته في النمو الاقتصادي للمغرب خلال سنة 2020 سلبية، وقدرتها بنحو ناقص 1 في المائة، وذلك نتيجة الهوة بين الصادرات والواردات وبطء تعافي اقتصاديات الشركاء التجاريين الأوائل للمغرب، وبخاصة الاتحاد الأوروبي.
وأشارت بهذا الصدد إلى أنها تتوقع نمو الصادرات المغربية بنسبة 8.1 في المائة عوض 7.2 في المائة عام 2019، مستفيدة من النمو المرتقب لصادرات صناعة السيارات والأنشطة المصدرة التقليدية للمغرب. كما توقعت أن تعرف الواردات المغربية بدورها ارتفاعاً بمعدل 6.7 في المائة في 2020، عوض 6.5 في المائة في 2019.
وتوقعت المندوبية السامية للتخطيط ارتفاع مستوى التضخم بشكل طفيف ليصل إلى 1 في المائة سنة 2020، عوض 0.8 في المائة 2019. كما توقعت أن يعرف معدل البطالة تراجعاً إلى مستوى 9.9 في المائة في 2020، بعد ارتفاع إلى 10 في المائة في 2019.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.