أرامكو السعودية: نشعر بالفخر لكوننا جزءا من هذا المشروع الطموح في المدينة المنورة

بعد توقيعها مع مؤسسة «نماء المنورة» مذكرة تفاهم لدعم الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة

أرامكو السعودية: نشعر بالفخر لكوننا جزءا من هذا المشروع الطموح في المدينة المنورة
TT

أرامكو السعودية: نشعر بالفخر لكوننا جزءا من هذا المشروع الطموح في المدينة المنورة

أرامكو السعودية: نشعر بالفخر لكوننا جزءا من هذا المشروع الطموح في المدينة المنورة

قالت شركة أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة في بيان لها، أمس، إنها وقعت مع مؤسسة «نماء المنورة»، مذكرة تفاهم لدعم الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب والشابات، بما يوسّع دائرة النمو الاقتصادي لتشمل أكبر شريحة في المجتمع.
وتنص المذكرة على تبادل الخبرات العملية والعلمية بين الطرفين، والبحث في المشاركة في إقامة ورش عمل ودورات تدريبية للمستفيدين، وتذليل المعوقات التي تؤثر على بيئة ريادة الأعمال في المملكة، وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك الذي من شأنه تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى المملكة، خصوصا في المناطق النائية، وقع المذكرة كل من المهندس سامي عبد الله الخرساني المدير التنفيذي لشركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة، وأحمد المحايري الرئيس التنفيذي لشركة «نماء المنورة».
وهنأ المهندس سامي الخرساني الجميع بإطلاق «نماء المنورة»، وتدشين باكورة مشاريعها التي تهدف إلى تطوير القطاع الاقتصادي، عن طريق تفعيل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المدينة المنورة.
وقال الخرساني «نحن في شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة نطمح لدعم رواد الأعمال ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، ولذلك يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع نماء المنورة، سائلين المولى عز وجل التوفيق والنجاح المستمر لجميع المبادرات المستقبلية الناتجة عن هذا التعاون الذي سيؤتي ثماره، إن شاء الله».
إلى ذلك، عبر ناصر النفيسي، المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية، عن عميق شكره لرعاية الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، لحفل التوقيع، مشيرا إلى أن أرامكو السعودية تشعر بالفخر بأن تكون جزءا من هذا المشروع الطموح الذي يأتي في إطار النظرة طويلة الأمد، التي تشهدها المدينة المنورة التي تتسم بالتوجه نحو التنوع الاقتصادي المطرد في ظل التركيز على الاقتصاد المعرفي.
وأكد المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية، أن علاقة الشركة بالقطاع الخاص علاقة عريقة إذ تعتز أرامكو السعودية بشراكتها الرائدة مع هذا القطاع، التي أثمرت عن الكثير من المشاريع العملاقة، وبروز الكثير من رجال الأعمال الذين يتصدرون اليوم المشهد في القطاع الخاص عبر مساهمتهم في تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية.
وتابع النفيسي «استشعارا من أرامكو السعودية لمسؤوليتها الوطنية واستنادا لرؤيتها المستقبلية في التنويع الاقتصادي فإننا نتطلع لأن تؤسس شركاتنا مع القطاع الخاص لمستقبل مشرق وواعد ولا سيما في مجال ريادة الأعمال، وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الابتكاري، التي تعزز قطاع الطاقة والتصنيع في المملكة».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.