تحذير من مواد كيماوية ضارة في الأغلفة الورقية للأغذية

TT

تحذير من مواد كيماوية ضارة في الأغلفة الورقية للأغذية

طالبت جماعة أوروبية لحماية المستهلك الاتحاد الأوروبي بتنظيم استخدام الأغلفة الورقية في تغليف الأطعمة، وحذرت أمس الخميس من أن الحبر والمواد الكيماوية الأخرى المستخدمة في القشات الورقية وأكواب القهوة وأوعية الأغذية الورقية ربما تصدر مواد ضارة.
وقالت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك، والتي تضم جمعيات وطنية، إن الورق يعد ثاني أكثر مادة مستخدمة في تغليف الأطعمة بعد البلاستيك. ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظم استخدام الكيماويات في الأغلفة البلاستيكية، ومن المقرر حظر المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ابتداءً من عام 2021.
وأوضحت المنظمة أنه لا يتم تطبيق نفس الأمر بالنسبة للتغليف الورقي، مشيرة إلى أن الخليط الحالي من القواعد الوطنية يعرض بعض المستهلكين للخطر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وخلصت المنظمة إلى أنه يتم استخدام أكثر من 5 آلاف مادة كيماوية لصناعة الأحبار المستخدمة في عبوات تغليف الأغذية. وتشمل هذه المواد صبغات ومواد مذيبة وإضافات. وأوضحت المنظمة أنه لم يتم إجراء اختبار سموم لمعظم هذه المواد.
وتوصلت الاختبارات المعملية التي أجريت بالنيابة عن المنظمة إلى أن أكثر من عينتين من بين كل ست عينات احتوتا على أمينات عطرية أساسية، وهي مواد كيماوية تستخدم للحصول على اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر، ويشتبه في أن بعضها يسبب السرطان.
وأضافت المنظمة أنه وجد أن تسع عينات من بين 76 عينة، شكلت انتهاكاً للقواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأغلفة البلاستيكية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.