تحذير من مواد كيماوية ضارة في الأغلفة الورقية للأغذية

TT

تحذير من مواد كيماوية ضارة في الأغلفة الورقية للأغذية

طالبت جماعة أوروبية لحماية المستهلك الاتحاد الأوروبي بتنظيم استخدام الأغلفة الورقية في تغليف الأطعمة، وحذرت أمس الخميس من أن الحبر والمواد الكيماوية الأخرى المستخدمة في القشات الورقية وأكواب القهوة وأوعية الأغذية الورقية ربما تصدر مواد ضارة.
وقالت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك، والتي تضم جمعيات وطنية، إن الورق يعد ثاني أكثر مادة مستخدمة في تغليف الأطعمة بعد البلاستيك. ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظم استخدام الكيماويات في الأغلفة البلاستيكية، ومن المقرر حظر المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ابتداءً من عام 2021.
وأوضحت المنظمة أنه لا يتم تطبيق نفس الأمر بالنسبة للتغليف الورقي، مشيرة إلى أن الخليط الحالي من القواعد الوطنية يعرض بعض المستهلكين للخطر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وخلصت المنظمة إلى أنه يتم استخدام أكثر من 5 آلاف مادة كيماوية لصناعة الأحبار المستخدمة في عبوات تغليف الأغذية. وتشمل هذه المواد صبغات ومواد مذيبة وإضافات. وأوضحت المنظمة أنه لم يتم إجراء اختبار سموم لمعظم هذه المواد.
وتوصلت الاختبارات المعملية التي أجريت بالنيابة عن المنظمة إلى أن أكثر من عينتين من بين كل ست عينات احتوتا على أمينات عطرية أساسية، وهي مواد كيماوية تستخدم للحصول على اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر، ويشتبه في أن بعضها يسبب السرطان.
وأضافت المنظمة أنه وجد أن تسع عينات من بين 76 عينة، شكلت انتهاكاً للقواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأغلفة البلاستيكية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.