البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني
TT

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

البنك الإسلامي للتنمية: المبادرة تفعيل لمؤسسة الوقف.. ونسعد بتقديم الدعم الفني

أشاد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالجهود والمبادرات التي قامت وتقوم بها مؤسسة «نماء المنورة»، وبما أبداه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، من اهتمام خاص ببناء الإنسان في مدينة سيد الأنام - صلى الله عليه وسلم - وفتح مجالات التنمية، وإتاحة فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة، واهتمامه بتشجيع إعداد برامج تسهم في تفعيل طاقات الشباب وتمكينهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تدشين باكورة مشروعات «نماء المنورة» التنموية، الذي أقيم مساء أول من أمس (الاثنين)، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة.
وتأتي مبادرة «وقف المنورة» ضمن المبادرات الرائدة من قبل إمارة منطقة المدينة المنورة لتأكيد مبدأ التنمية المستدامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بأسس ومضامين متميزة تقوم على الشراكة الجوهرية بين إمارة المنطقة ومؤسسة نماء المنورة.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية «يسعد البنك تقديم الدعم الفني للاستفادة من خبراته وتجاربه الناجحة في هذا المجال بعدد من الدول الإسلامية»، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كذلك «في إطار تفعيل مؤسسة الوقف التي كانت ولا تزال على مر العصور وعبر تاريخ أمتنا الإسلامية المجيدة رافدا من الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية والتكامل الاجتماعي في المجتمعات المسلمة».
وتابع «وكما هو معروف اضطلعت الأوقاف بدور كبير في رعاية العلم ومؤسساته من جامعات ومدارس، كما أسهمت في الرعاية الصحية وتولي شؤون الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من فئات المجتمع. وقد استفاد من سنة الوقف العظيمة أمم وحضارات شتى، وأضحى تراثا إنسانيا شيدت من خلاله أرقى الصروح العلمية العالمية، والجوائز البحثية، والمنح الدراسية».



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.