«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجيرين من ثلاثة في كابل

رجال إطفاء أفغان يغسلون الطريق بعد انفجار في كابل (رويترز)
رجال إطفاء أفغان يغسلون الطريق بعد انفجار في كابل (رويترز)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجيرين من ثلاثة في كابل

رجال إطفاء أفغان يغسلون الطريق بعد انفجار في كابل (رويترز)
رجال إطفاء أفغان يغسلون الطريق بعد انفجار في كابل (رويترز)

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي عبر وكالة «أعماق» التابعة له مسؤوليته عن تفجيرين في العاصمة الأفغانية كابل اليوم (الخميس) بحسب وكالة «رويترز».
وجاء في البيان أن عناصره استهدفت آلية تابعة لوزارة التعدين والبترول بعبوة ناسفة «مما أدى لتدميرها وإصابة من كان على متنها».
وتابع البيان أنه عند قدوم دوريات الأمن الأفغاني إلى موقع الانفجار «فجر المقاتلون عبوة ناسفة على تجمعهم، مما أدى لمقتل وإصابة 13 عنصراً».
وقال مسؤولون في وقت سابق إن ثلاثة انفجارات هزت كابل وأدت لمقتل 15 شخصاً على الأقل، وذلك بينما كان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة يجتمع مع مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المدينة.
وتأتي التفجيرات الثلاثة وسط تزايد أعمال العنف في كابل وأنحاء أفغانستان، حيث قتل تسعة أفراد من عائلة واحدة في ولاية بشرق البلاد اليوم أثناء توجههم لحضور زفاف.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن أحد التفجيرات في كابل الذي وقع قبل ثلاثة أيام من بدء الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية في 28 سبتمبر (أيلول).
وكانت عمليات اقتراع سابقة شهدت أعمال عنف وهجمات نفذتها «طالبان» ومجموعات متمردة أخرى ترفض الاعتراف بحكومة أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن الانفجار الأول وقع نحو الساعة 3:40 ت.غ حين صدم انتحاري بدراجته النارية حافلة في شرق كابل.
وأضاف رحيمي أن الحافلة تابعة لوزارة المناجم والنفط. وأشار أيضاً إلى انفجار آخر وقع بعد ذلك بقليل بالقرب من المكان، فيما سجل الانفجار الثالث في منطقة أخرى.
وتتفاوض الولايات المتحدة على اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الأجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من جانب حركة «طالبان» بينها تعهد بأن أفغانستان لن تصبح ملاذاً آمناً لمجموعات إرهابية.
ويرى مراقبون أن المتمردين يصعدون هجماتهم من أجل تحسين موقفهم التفاوضي.
ولا تزال الحرب الأفغانية تحصد ضحايا مدنيين وسط الجهود التي تبذل من أجل إحلال السلام.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.