ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار
TT

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

> وقف النواب البريطانيون وصفقوا بحفاوة بالغة لرئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي أثناء خروجها من قاعة مجلس العموم، بعد آخر ظهور لها في البرلمان بوصفها زعيمة للبلاد، أمس (الأربعاء).
وبدا أن ماي (62 عاماً) كانت تغالب دموعها أثناء خروجها من القاعة، بينما توقفت لتصافح رئيس البرلمان جون بيركو قبل مغادرة المجلس. وقالت ماي للنواب مع انتهاء آخر جلساتها الأسبوعية للرد على الأسئلة في البرلمان: «في وقت لاحق اليوم سأعود إلى المقاعد الخلفية، وستكون هذه هي المرة الأولى لي منذ 21 عاماً، لذا سيكون ذلك تغييراً كبيراً».
ووصفت العلاقة بين النواب وأعضاء الدوائر الانتخابية التي يمثلونها بأنها «حجر الأساس لديمقراطيتنا البرلمانية». وقالت بصوت مرتجف في نهاية كلمتها: «واجب خدمة الناخبين سيظل أعظم دافع لي». وشهدت الجلسة التي استغرقت ساعة، وتابعها زوجها فيليب من شرفة الجمهور بالبرلمان، إشادات أطلقها نواب من أطياف سياسية مختلفة بالفترة التي قضتها ماي في الخدمة العامة وبروح الواجب لديها، رغم إعرابهم عن اختلافهم مع كثير من سياساتها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.