بيع ماسة زرقاء نادرة بـ6.‏27 مليون دولار

استخرجت من منجم في جنوب أفريقيا

ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
TT

بيع ماسة زرقاء نادرة بـ6.‏27 مليون دولار

ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)

باعت شركة بترا دايموندز للتعدين، المدرجة في لندن، قطعة ماس زرقاء نادرة استخرجت من منجم في جنوب أفريقيا مقابل 6.‏27 مليون دولار، وهو أقل من السعر الذي قدره لها الخبراء قبل المزاد. وكانت الشركة عثرت على قطعة الماس، التي تزن 52.‏122 قيراط، في منجم كولينان بجنوب أفريقيا في يونيو (حزيران)، حسب «رويترز».
وقالت شركة بترا لتعدين الماس، إن المشتري هو شركة تساهم فيها «بترا» وشركة صقل لا ترغب في الكشف عن اسمها. ولشركة «بترا» 5 مناجم في جنوب أفريقيا ومنجم سادس في تنزانيا. والماس الأزرق نادر جدا ولا توجد إحصاءات رسمية عن عمليات استخراجه. وهو يكتسب لونه من كميات صغيرة من عنصر البورون الكيميائي تدخل في عملية تشكله.
ومنذ يناير (كانون الثاني)، اكتشفت «بترا» 3 أحجار كبيرة من الماس؛ منها اثنتان زرقاوان، في منجم كولينان وله تاريخ طويل في إنتاج أحجار عالية القيمة. وعثر في هذا المنجم عام 1905 على أكبر قطعة ماس في العالم وتزن 3 آلاف و106 قراريط وحملت اسم المنجم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.