سقوط ستة بين قتيل وجريح في هجوم مسلح جنوب تايلند

TT

سقوط ستة بين قتيل وجريح في هجوم مسلح جنوب تايلند

أعلنت السلطات التايلندية أمس (الأربعاء) أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر هجوم شنه متمردون على قاعدة عسكرية جنوب البلاد.
ونقلت قناة «فرنسا 24» الإخبارية عن المتحدث باسم الجيش الكولونيل «ثاناوي سوانارات» قوله إن مجموعة من المسلحين شنوا هجوما على قاعدة عسكرية في إقليم «باتاني» وألقوا قنابل يدوية، مشيرا إلى أن المسلحين سرقوا خمسة مدافع رشاشة وأحرقوا إطارات أثناء فرارهم. وقالت قوة أمن محلية أمس إن متمردين قتلوا أربعة من أفراد الأمن في جنوب تايلاند الذي تقطنه أغلبية مسلمة، وسط غضب ناجم عن مزاعم بتعرض شخص يشتبه بأنه من المتمردين للتعذيب مما أدى لدخوله في غيبوبة. وقال براموت بروم - إن المتحدث باسم قوة الأمن لـ«رويترز» إن جنديين واثنين من المتطوعين المدنيين المسلحين قتلوا في هجوم شمل تفجيرا وإطلاق نار على نقطة تفتيش في إقليم باتاني في وقت متأخر من مساء أمس.
ونفى المتحدث وجود صلة بين الهجوم واستجواب عبد الله عيسى موسى 32 عاما، الذي تم اقتياده من منزله إلى معسكر للجيش يوم السبت وعُثر عليه فاقدا للوعي في اليوم التالي. وما زال عيسى موسى في المستشفى. وأضاف المتحدث: «فرضنا ضغوطا أكبر على الجماعات المتمردة، ومنعنا قدرتهم على الوصول إلى القرى لتجنيد المزيد من الأشخاص. وفي غياب هذه الإمكانية فإنهم يعودون إلى نفس الأساليب الوحشية».
والهجوم هو الأسوأ في المنطقة التي ينتمي أغلب سكانها لعرق الملايو منذ يناير (كانون الثاني). ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، كما هو الحال في معظم الهجمات المماثلة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.