أعضاء في الكونغرس: «أنتيفا» منظمة إرهابية

ترمب يؤيدهم

TT

أعضاء في الكونغرس: «أنتيفا» منظمة إرهابية

قدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مشروع قانون يصف أعضاء تنظيم «أنتيفا» بأنهم «دوميستيك تيروريستز» (إرهابيون محليون). ورغم الجدل حول هذا التنظيم، وقول قادة في الحزب الديمقراطي أن هدف الجمهوريين المحافظين هو إسكات التنظيم، لأنه ينتقدهم، غرد، في الأسبوع الماضي، الرئيس دونالد ترمب، وقال إنه يؤيد الحملة ضد «أنتيفا».
أمس الثلاثاء، قالت صحيفة «بوسطن غلوب» الليبرالية إن «أنتيفا» هو اسم نشطاء يعملون مع منظمات «أنتيفاشيزم» (عداء النازية). ويرون أن الجمهوريين المحافظين، بقيادة الرئيس دونالد ترمب، «ليسوا إلا نازيين، ولا يمكن السكوت على تطرفهم».
لكن، انتقد جمهوريون محافظون تنظيم «أنتيفا»، وقالوا إنه ينشر الكراهية، ويخيف أصحاب الآراء المحافظة، ويهددهم، ويهدد عائلاتهم؛ أول من أمس، قال واحد من هؤلاء، السيناتور بيل كاسيدي (جمهوري من ولاية كاليفورنيا)، «ليس أعضاء تنظيم (أنتيفا) غير إرهابيين. إنهم يثيرون الرعب، وهم عنيفون». ووصفهم بأنهم «باسم محاربة الفاشية، يحاربون الذين يختلفون معهم».
وخلال مؤتمر صحافي عقده سيناتورات جمهوريون محافظون، أشاروا إلى الصحافي المحافظ آندي نغو، الذي كان هوجم في بورتلاند (ولاية أوريغون) من قبل أعضاء في تنظيم «أنتيفا»؛ قالوا إنه يعادي السود، والمكسيكيين، والأقليات.
وبعث النائب برايان فيتزباتريك (جمهوري محافظ من ولاية بنسلفانيا) خطاباً إلى وزير العدل، ويليام بار، طلب منه إعلان نشطاء «أنتيفا» إرهابيين محليين، وأن يندد بالهجوم على الصحافي المحافظ في ولاية أوريغون. وفي الأسبوع الماضي، غرد الرئيس ترمب ضد نشطاء «أنتيفا»، وقال: «هؤلاء أناس سيئون»، واتهم رجال الشرطة في ماكون (ولاية جورجيا) بأنهم سمحوا لنشطاء «أنتيفا» بأن يهتفوا ضده خلال حشد جماهيري هناك.
وفي الأسبوع الماضي، شنت لورا انغراهام، صحافية ومعلقة ومؤلفة كتب محافظة، هجوماً عنيفاً على نشاط «أنتيفا»، وقالت إنهم «شيوعيون يريدون استغلال العداء للنازية والنازيين»، وأضافت: «إنهم يعتبروننا نازيين، وهم الذين يعادون النازية. لكنهم شيوعيون يعادون النظام الديمقراطي الأميركي».
لكن، أمس الثلاثاء، قالت هينا شمسي، مديرة قسم الأمن القومي في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي آل يو)، وهو منظمة ليبرالية قوية، إنها تعارض تصنيف أعضاء «إنتيفا» على أنهم إرهابيون محليون. وأضافت: «إنه أمر خطير، وواسع الخطورة للغاية، استخدام شعارات وطنية حماسية لإسكات حرية الرأي في الولايات المتحدة. نعرف جميعاً كيف أن شعار الحرب ضد الإرهاب استخدم كشعار وطني حماسي، وتطور، وصار يعادي الإجراءات القانونية، وحرية الرأي، والتعديل الأول في الدستور».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.