الأردن يفتتح في العقبة أول متحف عسكري تحت الماء

ناقلة جنود
ناقلة جنود
TT

الأردن يفتتح في العقبة أول متحف عسكري تحت الماء

ناقلة جنود
ناقلة جنود

في العقبة على ساحل البحر الأحمر بجنوب الأردن افتتحت الأردن أول متحف عسكري تحت الماء يضم دبابات وناقلات جنود وطائرات عامودية. وبعد إغراق 19 قطعة عسكرية مختلفة قرب شاطئ العقبة (نحو 325 كلم جنوب عمان)، بدأت فرقة «موسيقات القوات المسلحة الأردنية» و«فرقة العقبة للفلكلور الشعبي» عزف أغانٍ وطنية وشعبية، على ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بيان قالت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إنه بإمكان هواة الغطس الآن «السباحة في خليج العقبة على البحر الأحمر واستكشاف أول متحف عسكري تحت الماء يقدم لعشاق المغامرة قطعاً حربية قديمة رائعة». وأضافت أن هذا المتحف يهدف إلى «إظهار نوع جديد وفريد من نوعه من تجارب المتاحف، حيث يظهر التفاعل بين الرياضة والبيئة والمعروضات أمام الزائر». وبحسب البيان تم وضع المعدات العسكرية بين الشعاب المرجانية «بتشكيل عسكري تكتيكي يحاكي وضعها في ميدان المعركة».
وتم الافتتاح بعد 30 يوماً من المسح والتصوير والتخطيط لهذا المشروع، وأغرقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة «19 قطعة عسكرية... تضم دبابات مختلفة الأحجام وسيارة إسعاف ورافعة عسكرية وناقلة جنود ومضاد للطائرات ومدافع وطائرات عامودية مقاتلة».
وأغرقت القطع العسكرية على عمق يتراوح بين 15 و28 متراً، بما يمكن الزوار من مشاهدة القطع بثلاث طرق مختلفة «من خلال السباحة بالنظارة وأنبوبة التنفس، أو القيام بجولة في القارب الزجاجي أو الغوص». وأشارت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجمعيات البيئية إلى أنها راعت الآثار البيئية المترتبة على إقامة هذا المتحف، وتم اتخاذ جميع التدابير لضمان حماية وسلامة البيئة البحرية.
واختير موقع المتحف في «منطقة فقيرة نسبياً بالتنوع الحيوي فيها شعاب مرجانية كثيفة، بحيث سيسمح وجود هذه القطع ببناء حيد مرجاني اصطناعي فريد من نوعه يخفف الضغط على الحيود المرجانية الطبيعية وأغرقت القطع في مساحات رملية دون الإضرار بالشعاب المرجانية» بعد تنظيفها من الزيوت والشحوم، بحسب ما أوضح البيان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.