بيل يرد على زيدان في الملعب بفوز الريـال على آرسنال... وإصابة خطيرة لإسينسيو

بايرن ميونيخ يختتم مشاركته في كأس الأبطال الودية بانتصار على ميلان... ويوفنتوس يتخطى الإنتر بركلات الترجيح

بيل يتلقى التهنئة على هدفه من زميله إسينسيو الذي خرج مصاباً بالرباط الصليبي (أ.ف.ب)  -  رونالدو أنقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
بيل يتلقى التهنئة على هدفه من زميله إسينسيو الذي خرج مصاباً بالرباط الصليبي (أ.ف.ب) - رونالدو أنقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
TT

بيل يرد على زيدان في الملعب بفوز الريـال على آرسنال... وإصابة خطيرة لإسينسيو

بيل يتلقى التهنئة على هدفه من زميله إسينسيو الذي خرج مصاباً بالرباط الصليبي (أ.ف.ب)  -  رونالدو أنقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)
بيل يتلقى التهنئة على هدفه من زميله إسينسيو الذي خرج مصاباً بالرباط الصليبي (أ.ف.ب) - رونالدو أنقذ يوفنتوس من السقوط أمام الإنتر (إ.ب.أ)

رد الجناح الدولي الويلزي غاريث بيل على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، في أرض الملعب، ومهد الطريق أمام ريـال مدريد الإسباني، للعودة ضد آرسنال الإنجليزي بالتعادل 2 – 2، ثم الفوز بركلات الترجيح، خلال لقائهما في كأس الأبطال الدولية الودية؛ لكن «لم يتغير أي شيء» بالنسبة لوضعه في النادي الملكي الذي يريد رحيله.
ولعب بيل دوراً في تجنب الريـال هزيمة ثانية على التوالي في كأس الأبطال، بعدما مهد الطريق أمام الفريق للعودة، وإدراك التعادل أمام آرسنال 2 – 2، ثم الفوز بركلات الترجيح في اللقاء الذي جمع الفريقين في لاندوفر الأميركية (ولاية ميريلاند).
وغاب بيل عن المباراة الأولى للنادي الملكي في كأس الأبطال، التي تتنقل مبارياتها بين أميركا وأوروبا وآسيا، والتي خسرها فريقه أمام بايرن ميونيخ الألماني السبت، بنتيجة 1 – 3، وذلك لأن النادي يعمل على رحيله، بحسب ما قال زيدان الذي أضاف: «الأمر ليس شخصياً. في بعض الأحيان تحصل بعض الأمور؛ لأن هناك ضرورة. ليس لدي أي شيء ضده. علينا اتخاذ القرارات وتغيير الأمور، هذا كل ما في الأمر».
ولم يمر ما صدر عن زيدان مرور الكرام عند وكيل أعمال اللاعب الويلزي، جوناثان بارنيت، الذي انتقد بشدة المدرب قائلاً: «زيدان عار، فهو لا يحترم لاعباً قدم الكثير لريـال مدريد».
لكن الفرنسي رفض عشية لقاء آرسنال اتهامات وكيل أعمال بيل له بـ«قلة الاحترام» للنجم الويلزي، كاشفاً أن الأخير رفض خوض المباراة ضد البايرن.
وعاد بيل الذي يدافع عن ألوان الريـال منذ 2013، إلى التشكيلة في مواجهة آرسنال، وشارك في الشوط الثاني، حين كان عملاق إسبانيا متخلفاً بهدفين سجلهما الفرنسي ألكسندر لاكازيت من ركلة جزاء، تسبب بها ناتشو للمسه الكرة بيده داخل المنطقة، وطرد على أثرها لنيله الإنذار الثاني في الدقيقة 10. وسجل الثاني الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، في الدقيقة 24.
ومع تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بطرد اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس من آرسنال في الدقيقة 40، لنيله أيضاً إنذارين، والتعديلات الكثيرة التي أجراها زيدان على التشكيلة مطلع الشوط الثاني، بينها إشراك بيل بدلاً من الوافد الجديد البلجيكي إدين هازارد، عاد الريـال إلى أجواء اللقاء بفضل هدف النجم الويلزي في الدقيقة 56. ثم أطلق المواجهة من نقطة الصفر بعد دقائق معدودة بفضل البديل الآخر ماركو إسينسيو في الدقيقة 59، الذي لم يفرح طويلاً بالهدف، إذ أصيب واستبدل به البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 65.
ويبدو أن إصابة إسينسيو خطيرة، إذ أعلن الريـال أن مهاجمه الشاب يعاني تمزقاً في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى، ما سيضطره لإجراء عملية جراحية من المتوقع أن تبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وخلطت إصابة اللاعب الدولي الإسباني أوراق نادي العاصمة الذي حل ثالثاً في الدوري الموسم المنصرم، إذ من الممكن أن يعدل عن قراره بيع داني سيباليس إلى آرسنال والإبقاء عليه، مع رغبته المستمرة في التخلي عن خدمات بيل.
ورغم الهدف وإنقاذه خط مرمى فريقه من محاولة لآرسنال، لم يتغير أي شيء بالنسبة لوضع بيل في الريـال، بحسب ما أكد زيدان بعد اللقاء؛ حيث قال: «قدم مباراة جيدة وأنا سعيد من أجله. لا أعلم ما سيحصل، في الوقت الحالي هو معنا».
ورغم الفرص التي حصل عليها الفريقان فيما تبقى من الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي تفوق فيها الريـال 3 – 2، رغم أنه أهدر محاولته الأولى عبر بيل بالذات.
وبعد ثلاثة انتصارات ودية متتالية، بينها اثنان في كأس الأبطال ضد بايرن ميونيخ (2 - 1) وفيورنتينا الإيطالي (3 - صفر)، مني آرسنال بهزيمته الأولى؛ لكنه لم يخسر النقاط الثلاث؛ بل خسر نقطتين وأضيفت له نقطة، بحسب نظام الخسارة بركلات الترجيح في هذه البطولة الودية السنوية، التي أنهى النادي اللندني مشاركته فيها على أن يعود إلى إنجلترا وملعبه للقاء ليون الفرنسي، الأحد، على كأس الإمارات.
وعلى الرغم من أنه لم يبرم أي تعاقد كبير هذا الصيف، أنهى آرسنال جولته في الولايات المتحدة بشعور بالتفاؤل، عقب ظهور كوكبة من اللاعبين الشبان الموهوبين على الساحة.
وكانت احتجاجات الجماهير قد أفسدت بداية جولة آرسنال عبر أميركا الشمالية؛ حيث تقدم 16 موقعاً لجماهير الفريق على الإنترنت بالتماس شمل توقيع أكثر من 100 ألف شخص في غضون أيام.
وكان الملاك، وهم ستان كرونكي، ومجموعة «كرونكي سبورتس آند إنترتينمنت» هدفاً لهذا الغضب؛ حيث لا تشعر الجماهير بالسعادة بشأن خوض ثالث موسم على التوالي في الدوري الأوروبي، كما تشعر «بالتهميش» من قبل إدارة النادي.
وتبدو نتائج آرسنال إيجابية على أرضية الملعب، وما كان رائعاً أن الانتصارات الثلاثة التي حققها، وبعيداً عن الهدف الوحيد الذي سكن شباك الفريق بالخطأ في مرماه، فإن كافة الأهداف السبعة التي سجلها الفريق جاءت بواسطة لاعبين شباب.
وأتى إيمان المدرب الإسباني أوناي إيمري باللاعب إيدي نكتياه (20 عاماً)، والشباب بوكايو ساكا، وجو ويلوك، وغابريل مارتينيل، بثماره سريعاً بعد أن سجل الثلاثة أهدافاً.
وسجل نكتياه القادم من لندن ثلاث مرات، وظهر جميعهم كما لو أنهم كانوا قد اعتادوا على اللعب مع الفريق الأول.
وقال ساكا عقب الفوز على فيورنتينا: «اللاعبون الذين تخرجوا من أكاديمية الناشئين في غاية التميز. الجيل المقبل منا سيشارك ضمن الفريق الأول بآرسنال، وسيلعب على مستوى العالم».
وقال إيمري عقب مباراة ريـال مدريد التي خسرها الفريق بركلات الترجيح: «أنا سعيد للغاية حقاً بأننا أنهينا هذه المباراة بالروح نفسها التي لعبنا بها من قبل».
أما الريـال، فيبقى في الولايات المتحدة لخوض مباراته الثالثة، الجمعة، في أيست راثفورد (نيوجيرسي) ضد جاره اللدود أتلتيكو مدريد، الذي استهل مشواره في كأس الأبطال بالفوز على غوادالاخارا المكسيكي بركلات الترجيح أيضاً 5 – 4، بعد تعادلهما سلباً في الوقت الأصلي.
من جهته، اختتم بايرن ميونيخ مشاركته في كأس الأبطال التي استهلها بالخسارة أمام آرسنال، بفوز ثانٍ، وجاء على حساب ميلان الإيطالي بهدف سجله ليون غوريتسكا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وهي المباراة الأولى لميلان بقيادة مدربه الجديد ماركو جامباولو الذي خلف جينارو غاتوزو، على أن تكون الثانية الأحد ضد بنفيكا البرتغالي في فوكسبورو (ولاية ماساتشوستس)، قبل العودة إلى القارة الأوروبية للقاء مانشستر يونايتد الإنجليزي، في الثالث من أغسطس (آب) في العاصمة الويلزية كارديف.
واستغل نيكو كوفاتش المدير الفني لبايرن ميونيخ مباراة ميلان للوقوف على مستويات وجوه جديدة، وأخرى صاعدة حديثاً إلى الفريق الأول؛ حيث قدم المدافع الفرنسي بنيامين بافار المنضم حديثاً مستويات جيدة.
وقال كوفاتش: «قدمنا أداء جيداً حقاً. اللاعبون قدموا كل ما لديهم في شوطي المباراة، وصنعوا فرصة أو اثنتين كان يمكن التسجيل منهما».
وأنجز بايرن ميونيخ أيضاً خلال جولته التي استمرت تسعة أيام، عدداً من الالتزامات الدعائية وغيرها، وقد أثنى كارل هاينز رومينيغه، الرئيس التنفيذي للنادي، على جولة الفريق، قائلاً إنها شكلت «توازناً مثالياً بين مصالح بايرن ميونيخ، والاستعدادات على الملعب».
وقال رومينيغه: «استمتعنا بجولة رائعة للغاية في هذا العام... مررت بكثير من الجولات، وأرى أن هذه كانت الجولة الأكثر تشويقاً ونجاحاً».
وبعد أن خسر كل من يوفنتوس والإنتر مباراته الأولى ضد توتنهام الإنجليزي (2 - 3) ومواطنه مانشستر يونايتد (صفر - 1) توالياً، نجح يوفنتوس بطل إيطاليا في التعويض أمس بالفوز على مواطنه إنتر ميلان بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي في ملعب مدينة نانجينغ الصينية.
وافتتح الإنتر التهديف بهدف بنيران صديقه من مدافع يوفنتوس الوافد الجديد الهولندي ماتيس دي ليخت في مرمى فريقه بالدقيقة العاشرة، وعادل كريستيانو رونالدو من ركلة حرة في الدقيقة 68. وتألق الحارس المخضرم جيانلويغي بوفون في ضربات الترجيح وتصدى لكرتين ليحسم الفوز ليوفنتوس.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: لست متأكداً من إمكانية التأهل المباشر

رياضة عالمية أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: لست متأكداً من إمكانية التأهل المباشر

بدا المدرب الإيطالي لريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي غير واثق من إمكانية حصول حامل اللقب على بطاقة التأهل المباشر إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

«الشرق الأوسط» (برغامو)
رياضة عالمية لاعبو الريال يحتفلون بالفوز على أتالانتا (أ.ف.ب)

تألق نجوم مدريد أمام أتالانتا... هل هي عودة للمسار الصحيح؟

تألق نجوم ريال مدريد الثلاثة الكبار أمام أتالانتا... هل هذه هي البداية لحصد لقب آخر؟

The Athletic (برغامو)
رياضة عالمية مبابي يتحدث مع أنشيلوتي بعد إصابته أمس (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أتمنى ألا تكون إصابة مبابي خطيرة

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أمله ألا يبتعد كيليان مبابي عن المنافسات لفترة طويلة، بعدما خرج مصاباً بعد أن افتتح التسجيل في الفوز 3-2 على أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (برغامو (إيطاليا))
رياضة عالمية طبيب الريال يفحص إصابة مبابي (إ.ب.أ)

أبطال أوروبا: إصابة مبابي تعكر فرحة الريال… وسان جيرمان ينتعش

عزّز ريال مدريد الإسباني حامل اللقب حظوظه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية بشكل مباشر، بعد فوزه الثمين على مضيفه أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.