ليس بالمال وحده تبقى الأندية الصاعدة تحت الأضواء

نورويتش سيتي تعلّم الدرس وينفق بحذر على التعاقدات الجديدة

تيمو بوكي وكأس تأهل نورويتش مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز  -   روبرتس ضمه نورويتش من سيتي على سبيل الإعارة
تيمو بوكي وكأس تأهل نورويتش مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز - روبرتس ضمه نورويتش من سيتي على سبيل الإعارة
TT

ليس بالمال وحده تبقى الأندية الصاعدة تحت الأضواء

تيمو بوكي وكأس تأهل نورويتش مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز  -   روبرتس ضمه نورويتش من سيتي على سبيل الإعارة
تيمو بوكي وكأس تأهل نورويتش مباشرة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز - روبرتس ضمه نورويتش من سيتي على سبيل الإعارة

لا توجد أسباب علمية محددة تعتمد عليها الأندية الصاعدة حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز من أجل تجنب الهبوط في المواسم التالية، لكن الشيء المؤكد هو أنه يمكن لهذه الأندية أن تتعلم الدروس والعبر من التجارب الكارثية لبعض الفرق في الآونة الأخيرة. ولا نزال جميعا نتذكر الموسم الكارثي لديربي كاونتي في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2008 وحصوله على أقل عدد من النقاط في تاريخ المسابقة، وكذلك الموسم السيئ لكوينز بارك رينجرز، تحت قيادة هاري ريدناب، قبل أربع سنوات، حتى أنهى الفريق الموسم متذيلا لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الطريقة التي فشل بها فولهام في تجنب الهبوط الموسم الماضي - بعد تدمير كل العمل الشاق الذي ساعدهم في التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في المقام الأول - هي التي أثارت مشاعر ستيوارت ويبر، المدير الرياضي لنادي نورويتش سيتي، الذي فاز بلقب دوري الدرجة الأولى في مايو (أيار) الماضي وصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. يقول ويبر: «أنا لا أعرف تفاصيل ما حدث في فولهام العام الماضي، لكن ما حدث يعد تذكيرا لأندية مثلنا على أنه يمكنك أن تنفق 100 مليون جنيه إسترليني من دون أن تحقق أهدافك، ونحن نعرف جميعا ما حدث». وأشار ويبر إلى أن نورويتش سيتي سيعمل بأقل ميزانية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وقال: «نحن أمناء على هذا المكان، ويتعين علينا التأكد من أننا سنتركه في مكان أفضل مما وجدناه. يتعين علينا أن نعمل بطريقتنا وأن نثق في ذلك، ولا ننشغل الآن بالنشوة المتمثلة في امتلاك المال، لأنه سيكون من السهل للغاية مثلا إنفاق الكثير من الأموال على التعاقد مع مهاجم صريح».
وكانت واحدة من أبرز القصص التحذيرية قد حدثت تحت أنظار ويبر نفسه فور وصوله من هيدرسفيلد تاون قبل عامين، عندما أنفق نورويتش سيتي الكثير من الأموال وتعهد بعد ذلك بتخفيض الأجور خلال آخر موسم للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أنهى الفريق العقود طويلة الأجل للاعبين وهو ما أدى إلى حالة من الذعر في الفريق، بالطريقة نفسها التي تعرض لها النادي في عام 2013؛ فقد كان التعاقد مع ريكي فإن وولفزوينكل، وستيفن نايسميث، ويوهان إلماندر، وديوميركي مبوكاني (آخر اثنين على سبيل الإعارة) من الصفقات التي لا يمكن نسيانها والتي أعاقت النادي كثيرا. ويدرك أستون فيلا أيضاً الآثار المترتبة على الإنفاق بهذا الشكل.
لكن هذه المرة، يتعامل نورويتش سيتي، الذي حصل لاعبوه على مكافآت بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني بعد الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، بقدر أكبر من الحكمة ويبدو عازما على الاحتفاظ بالقوام الأساسي للفريق وتطويره بدلا من إعادة بناء الفريق بشكل كامل. وبناء على ذلك، قرر النادي تمديد عقود 15 لاعبا، بالإضافة إلى المدير الفني دانييل فارك، علاوة على توقيع عقود جديدة مع اللاعبين البارزين مثل إيمي بوينديا، وتيمو بوكي، كما قدم النادي مكافآت للاعبين الشباب مثل ماكس آرونس وجمال لويس وبين غودفري، الذين جذبوا أنظار أندية كبرى بعد الأداء القوي الذي قدموه مع الفريق في الفترة السابقة.
وقد تعاقد النادي مع باتريك روبرتس من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد والذي كان معارا إلى سيلتيك. كما أعلن نورويتش سيتي الثلاثاء أنه ضم المدافع سام بيرام من وستهام يونايتد في عقد يمتد لأربع سنوات في صفقة لم يتم الكشف عن قيمتها.
وأمضى الظهير الأيمن البالغ من العمر 25 عاما، والذي خاض 36 مباراة مع وستهام عقب الانضمام إليه في 2016، الموسم الماضي معارا لنوتنغهام فورست لكنه غاب عن أغلب الموسم بسبب إصابة في الركبة. وقال بيرام، الذي انضم لتشكيلة نورويتش في المعسكر الإعدادي في ألمانيا، لموقع النادي على الإنترنت: «أنا سعيد. حدث كل شيء بسرعة وشكل هذا تحولا سريعا لمجرى الأحداث. كان من الواضح أنني لست ضمن خطط وست هام المستقبلية وكنت بحاجة لخوض تحد جديد والمضي قدما عقب الموسم الماضي».
لكن نورويتش لن يكون متهوراً بسبب ما يصفه ويبر بأنه «ضريبة الدوري الإنجليزي الممتاز»، ويقول: «لا أزال أنظر إلى اللاعبين بنفس الشكل الذي كان عليه الأمر عندما كنا نلعب في دوري الدرجة الأولى، عندما كان يتعين علينا أن نتحلى بالقوة والصلابة والرغبة في الانتقال إلى المستوى الأعلى. وهذا هو السبب الذي يجعلني أكن كل الاحترام والتقدير لنادي توتنهام هوتسبير والطريقة التي يعمل بها».
وعلى الرغم من كل الضجيج الذي حدث خلال العامين الأخيرين - الحديث الدائم عن الحاجة إلى إبرام صفقات جديدة – فقد تمكن توتنهام هوتسبير من بناء ملعب جديد وتمكن الفريق من الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وبالتالي، يعد هذا أبلغ رد على الأشخاص الذين يتحدثون دائما عن الحاجة إلى أنفاق مزيد من الأموال. إن الحديث الدائم عن الحاجة إلى الإنفاق يعد شكلا من أشكال الكسل. وماذا عن دعم اللاعبين الذين يمتلكهم الفريق بالفعل؟.
وقد حققت هذه السياسة نجاحا لا بأس به مع نادي بورنموث؛ حيث واصل المدير الفني للفريق، إيدي هاو، الاعتماد على جميع اللاعبين تقريبا الذين ساعدوا النادي على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز عام 2015؛ حيث كان كل من أرتور بوروك، وآدم سميث، وسيمون فرانسيس، وستيف كوك، وتومي إلفيك، وتشارلي دانيلز، وأندرو سورمان، ومات ريتشي، وكالوم ويلسون، ومارك بوغ، موجودين في قائمة الفريق في اليوم الأخير من موسم 2014-2015 عندما حصل الفريق على لقب دوري الدرجة الأولى، كما استمروا في الفريق وساعدوه على إنهاء الموسم التالي في المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يزال كل من بوروك وفرانسيس وكوك وسورمان وسميث ودانيلز وويلسون من بين العناصر الأساسية للفريق في موسمه الخامس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال هاو خلال العام الماضي: «أعتقد أنه ما دام أنك ترى أشخاصا يبذلون قصارى جهدهم كل يوم وتعتقد أنهم مفيدون للفريق، فلماذا لا يُظهر النادي الولاء لهم؟»
وتتمثل الأخبار السارة بالنسبة لنورويتش سيتي في أنه منذ ليستر سيتي في عام 2014، لم يهبط أي فريق صعد للدوري الإنجليزي الممتاز كبطل لدوري الدرجة الأولى في الموسم التالي. إن الطريقة التي بنى بها ليستر سيتي الفريق حول مجموعة اللاعبين الأساسيين الذين ساعدوا الفريق على الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى - كاسبر شمايكل، وويس مورغان، وجيمي فاردي - حققت نجاحا ملحوظا في العالم التالي، عندما فاز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة من العيار الثقيل. ومرة أخرى، لا يزال هؤلاء اللاعبون الثلاثة ضمن القوام الأساسي للفريق تحت قيادة بريندان رودجرز، بعد مرور أربعة مواسم.
وينطبق نفس الأمر على نادي وولفرهامبتون واندررز، الذي لم ير أي منطق في إعادة بناء الفريق بالكامل، وفضل الاعتماد على كل من مات دوهرتي، وكونور كوادي، وريان بينيت، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع. وفي شيفيلد يونايتد، أوضح المدير الفني كريس وايلدر أنه يعتزم التمسك بوصفة مجربة وموثوق بها أيضاً، بعد أن أكد مراراً وتكراراً أنه لن يدمر القوام الأساسي لفريقه.


مقالات ذات صلة

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

رياضة عالمية مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون (يسار) (أ.ب)

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

سيغيب مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون عن الملاعب «لنحو أربعة أشهر» بعد إصابته في كتفه.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية الفرنسي نغولو كانتي لاعب نادي الاتحاد السعودي (رويترز)

كايسيدو: كانتي مصدر إلهامي

قال الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لاعب وسط فريق تشيلسي، إن الفرنسي نغولو كانتي، لاعب نادي الاتحاد السعودي مصدر إلهام له في أدائه المميز في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رافائيل لوزان رئيساً جديداً للاتحاد الإسباني لكرة القدم (رويترز)

الاتحاد الإسباني لكرة القدم ينتخب لوزان رئيساً جديداً

انتخبت الجمعية العمومية رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم الاثنين بعد عام من الفوضى في المؤسسة التي طالتها الفضائح.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ديلي آلي قد ينضم لنادي كومو الإيطالي (رويترز)

ديلي آلي قد ينضم إلى كومو في يناير

أعلن نادي كومو الإيطالي لكرة القدم أنه منفتح على السماح لديلي آلي بالتدرّب مع النادي في يناير (كانون الثاني)، ليواصل لاعب الوسط تعافيه من الإصابة.

The Athletic (كومو)
رياضة عالمية الهولندي بيب ليندرز أقيل من تدريب سالزبورغ النمساوي (أ.ف.ب)

سالزبورغ يقيل مدربه بعد تدهور النتائج

أعلن نادي سالزبورغ النمساوي الاثنين انفصاله عن مدربه الهولندي بيب ليندرز بعد نتائج مخيبة في النصف الأول من الموسم.

«الشرق الأوسط» (سالزبورغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.