تركته صديقته فانتحر في بث مباشر على «فيسبوك»

شيام سيكاروار (فيسبوك)
شيام سيكاروار (فيسبوك)
TT

تركته صديقته فانتحر في بث مباشر على «فيسبوك»

شيام سيكاروار (فيسبوك)
شيام سيكاروار (فيسبوك)

أقدم شاب هندي على الانتحار، وبث انتحاره مباشرةً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد أن تركته صديقته وخطبت لرجل آخر.
وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية أمس (الثلاثاء) بأن شيام سيكاروار (22 عاماً) أخبر أصدقاءه وعائلته قبل إقدامه على الانتحار أنه لا يستطيع العيش من دونها، وذلك داخل معبد ديني في قرية «رايبها» قرب مدينة «أغرة» شمال البلاد.
وترك الشاب مذكرة انتحار مطولة اعتذر فيها لعائلته وأوصاهم بالتبرع بأعضائه، وأوضح سيكاروار في المذكرة قائلا: «أفتقدها ولا أستطيع العيش من دونها.. لا أستطيع تحمل حقيقة أنها سوف تتزوج بشخص آخر». وتابع: «تأثرت لفقدانها لدرجة أنني فقدت وظيفتي».
وذكرت الصحيفة أن سكاناً محليين عثروا على جثته في المعبد نهاية الأسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه «تم العثور على جثة الضحية معلقة داخل مباني المعبد، وخلال التحقيق اكتشفنا أن الضحية عاطل عن العمل وأصيب بالاكتئاب لأن الفتاة التي كان يحبها كانت تتزوج بشخص آخر»،
وتابع المتحدث قائلا: «لقد أجرينا عملية التشريح وسلمنا جثته إلى أسرته».
وأغلقت عائلة الشاب المنتحر صفحته في «فيسبوك». وليس واضحا كم بقي الفيديو متاحا للمشاهدة على الإنترنت قبل إغلاق الصفحة.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».