أعلن المحقق الخاص روبرت مولر، اليوم (الأربعاء)، أمام الكونغرس أن تقريره حول التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية عام 2016 لا يبرئ دونالد ترمب بشكل تام، خصوصاً من شبهات إعاقة سير العدالة، خلافا لما يؤكده الرئيس الأميركي.
وفي افتتاح جلسة مرتقبة في العالم كله نقلتها شبكات التلفزيون ووكالات الأنباء، قال مولر أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب إن «ما خلص إليه التحقيق يشير إلى ان الرئيس لم يبرَّأ من أفعال يشتبه بأنه ارتكبها».
وفي معرض ردّه على أسئلة رئيس اللجنة النائب الديمقراطي جيري نادلر، شدد المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» على إرشادات وزارة العدل التي تتضمن أنه لا يمكن توجيه لائحة اتهام لرئيس وهو لا يزال في المنصب، مستدركاً أن «هذا الأمر لا ينطبق، بالطبع، على الشخص إذا غادر منصبه». وسئل على الأثر هل يمكن ملاحقة أي رئيس عن أفعاله بعد تركه للمنصب، فأجاب: «هذا صحيح».
ونبّه مولر إلى أنه لن يستطيع الإجابة عن كل الأسئلة. وردا على سؤال للنائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا زوي لوفغرين، أكد أن تحقيقه خلص إلى أن روسيا اعتقدت أنها يمكن أن تستفيد من وصول ترمب إلى البيت الأبيض.
مولر أمام الكونغرس: تقريري لم يبرّئ دونالد ترمب تماماً
مولر أمام الكونغرس: تقريري لم يبرّئ دونالد ترمب تماماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة