العين الإماراتي يجهز الاتفاق لمواجهة الوحدة في الدوري

مبولحي يطمئن الجماهير والعطوي يقف على جاهزية لاعبيه

جانب من مواجهة فريقي الاتفاق وبارادو الجزائري الودية (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة فريقي الاتفاق وبارادو الجزائري الودية (الشرق الأوسط)
TT

العين الإماراتي يجهز الاتفاق لمواجهة الوحدة في الدوري

جانب من مواجهة فريقي الاتفاق وبارادو الجزائري الودية (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة فريقي الاتفاق وبارادو الجزائري الودية (الشرق الأوسط)

وقف خالد العطوي، مدرب فريق الاتفاق، على مستويات عدد من لاعبي الفريق من خلال المباراة الودية الأولى التي خاضها ضد فريق بارادو الجزائري والتي خسرها بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أجلت 24 ساعة عن موعدها السابق نتيجة التقلبات الجوية في معسكر سلوفينيا.
وعمد المدرب العطوي إلى تجهيز اللاعب الجديد سيدريك يامبيري لقيادة خط الدفاع بعد أن تم استقطابه مؤخراً من أحد الأندية الفرنسية، كما اختبر مجدداً إمكانات المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف، الذي وضع تحت المجهر من أجل حسم الموقف النهائي منه في المعسكر الحالي، إما بالإبقاء عليه أو الاستغناء عن خدماته وتوقيع مخالصة معه تتضمن مفاوضات لإنهاء عقده بطريقة ودية بكون عقده لا يزال سارياً، وتبقي عليه أكثر من عام.
وعلى صعيد اللاعبين المحلين، ظهر أن المدرب سيعتمد على اللاعبين حسين قاسم وعلي الخيبري في منطقتي الظهيرين كما تواجد المدافع صالح القميزي الذي لم يشارك الفريق كثيراً منذ التعاقد بسبب الإصابات التي تعرض لها. أما اللاعب صالح العمري المستقطب من الوحدة بصفقة تبادلية مع اللاعب محمد الصيعري، فقد شارك أيضاً في بداية المباراة الودية الأولى التي يخوضها الفريق.
ومن المقرر أن يخوض الاتفاق 3 مباريات أخرى ضد قاسم باشا التركي والفتح السعودي، وأخيراً العين الإماراتي قبل العودة للدمام لإنهاء المرحلة الأخيرة الإعدادية للدوري السعودي للمحترفين الذي سيبدأ الفريق مشواره بمواجهة الوحدة في مكة المكرمة.
على صعيد آخر، يلتحق خلال الأسبوعين المقبلين الحارس الجزائري رايس مبولحي بمعسكر فريق الاتفاق الأول لكرة القدم المقام في سلوفينيا بعد أن منح إجازة إضافية إثر مساهمته بقوة مع منتخب بلاده في إحراز لقب بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في مصر وحصد لقب أفضل حارس.
وطمأن مبولحي أنصار ناديه من خلال مقطع فيديو نشره في مواقع التواصل الاجتماعي أكد تمسكه بالبقاء في نادي الاتفاق حتى نهاية عقده وعدم رغبته في الرحيل لأوروبا وخوض تجربة مجدداً هناك.
في حين سيسبقه اللاعب التونسي أسامة حدادي إلى المعسكر بعد فراغه أيضاً من المشاركة في هذه البطولة وحصد رابع الترتيب.
من جهة أخرى، أصر الظهير الأيمن عمر السنين على الحصول على نفس مميزاته وراتبه في نادي الاتفاق من أجل التوقيع بنظام الإعارة لموسم واحد لصالح فريق العدالة الضيف الجديد لدوري المحترفين السعودي.
وبيّن مصدر في نادي العدالة، أن اللاعب السنين دخل اهتمامات المدرب التونسي ألكسندر القصري بعد أن شاهد له عدداً من المباريات مع الاتفاق الموسم الماضي، إلا أن ما يثير القلق هو «الوزن الزائد» الذي ظهر به اللاعب بعد عودته للتدريبات الاتفاقية التي انطلقت الشهر الماضي تأهباً للموسم الجديد مما قد يكون من الأسباب الأساسية لاستبعاده، إلا أن هذا الجانب يمكن حله من خلال التدريبات اللياقية المكثفة في العدالة.
ولقي اللاعب السنين نقداً شديداً من قبل مجموعة من جماهير الاتفاق بسبب تذبذب مستوياته الفنية، إلا أن ذلك لم يعد حاجزاً لصرف العدالة النظر عنه على اعتبار أنه يتعرض لضغوط في الاتفاق لن تستمر مع نادي العدالة بحسب المسؤول العدلاوي.
ووقّعت إدارة نادي الاتفاق مع السنين لثلاثة مواسم، إلا أنه كان ضمن الأسماء التي قرر العطوي الاستغناء عنها رغم عدم توافر بدلاء من اللاعبين في مركز الظهير الأيمن عدا اللاعب الشاب حسين قاسم.
وبالعودة إلى فريق الاتفاق والاستغناء عن عدد من لاعبيه، فقد تم تسويق عقود عدد من اللاعبين لتسهيل إجراء مخالصات مالية معهم. وتلقى اللاعبان أسامة السليم وجابر الزيادي عدداً من العروض، إلا أن غالبيتها من فرق دوري الدرجة الأولى؛ مما يعني انخفاض راتبيهما إلى النصف؛ مما دعاهما لطلب الحصول على مخالصات مالية بعد أن يتم دفع كامل مستحقاتهما قبل الرحيل النهائي عن الاتفاق.
وتبقى المساعي الأكثر صعوبة في إقناع اللاعبين الأوروغوانيين رامون ارياس وبرايان اليمان للتنازل عن جزء كبير من مستحقاتهما من أجل أجراء مخالصات مالية معهما، حيث غادر اللاعبان إلى بلديهما على أن يتم التواصل معهما بشأن أي مستجدات.
وتشير المصادر أن هناك أندية عدة في دوري المحترفين استفسرت عن إمكانية ضم اللاعبين ارياس واليمان، إلا أنها اصطدمت بحجم الرواتب المالية لكل منهما؛ مما جمد المفاوضات.
ورفضت إدارة الاتفاق عرضاً من أندية أرجنتينية وكذلك نادٍ روسي لضم اللاعب بريان ووصفته بالضعيف وغير المجزي مالياً، ولا يتضمن إقناع اللاعب بالتنازل عن مستحقاته المتبقية من النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.