6 جرحى في بلدة تركية بقذيفتين أُطلقتا من سوريا

سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

6 جرحى في بلدة تركية بقذيفتين أُطلقتا من سوريا

سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)

أصيب ستة أشخاص بجروح بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من سوريا على بلدة حدودية تركية، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم (الثلاثاء).
وسقطت إحدى القذيفتين على منزل في بلدة جيلان بنار بمحافظة شانلي أورفة مساء أمس (الإثنين)، وفق بيان لمكتب والي المحافظة. وذكرت وسائل إعلام تركية إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم طفل، مضيفة أن مالك المنزل في حالة حرجة.
وردت القوات المسلحة التركية «ودمرت سبعة أهداف» داخل سوريا بحسب بيان لوزارة الدفاع التي اعتبرت أن «هذا الرد يأتي في إطار الدفاع المشروع».
ولم تتضح الجهة المسؤولة عن إطلاق القذائف من سوريا أو مصدر تلك القذائف، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية من مدينة رأس العين (سري كانيه) في ريف محافظة الحسكة باتجاه الأراضي التركية.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مساحات من شمال شرق وشمال سوريا. وتعتبرها أنقرة فصيلا إرهابيا تابعا للمتمردين الأكراد داخل تركيا.



الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
TT

الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال، أي ثلث سكان البلاد تقريبا، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1,43 مليار دولار.

والدولة الواقعة في القرن الأفريقي تعد من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة. وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «إن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة»، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النواعات إلى «الصدمات المناخية».

وأضاف أن البلاد تواجه حاليا «ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)». وأشار البيان إلى أن نداء التمويل الذي أطلق الاثنين مع الحكومة الصومالية يهدف إلى «دعم نحو 4,6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد».