أفضل المقابس الذكية لعام 2019

تتواصل مع الأجهزة المنزلية

مقبس (كاسا)
مقبس (كاسا)
TT

أفضل المقابس الذكية لعام 2019

مقبس (كاسا)
مقبس (كاسا)

في السنوات الأخيرة، شهدت غالبية المنتجات المنزلية تحوّلات ذكية جذرية. ولكن ماذا عن المنتجات التي لم تتغيّر؟ هنا يأتي دور المقابس الذكية. إذ تعمل هذه الأدوات الذكية الصغيرة على وصل أجهزتكم التقليدية من آلة القهوة والمصباح والمروحة وغيرها بمنزلكم الذكي لتعمل بالأوامر الصوتية والأتمتة.
وفيما يلي، ستتعرفون أفضل اقتراحات موقع «سي نت» المتخصص بالتكنولوجيا، لضمّ ما تبقّى من منزلكم إلى عالم الذكاء.
* مقبس «بيلكن ويمو ميني واي - فاي سمارت بلاغ» (Belkin WeMo Mini Wi - Fi Smart Plug). التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز)
- الإيجابيات: بـ30 دولاراً (أو حتى أقلّ)، يعتبر مقبس «ويمو ميني» الذكي من الأفضل على صعيد السعر، فضلاً عن أنّ حجمه الصغير لا يعيق الاستفادة من منفذي طاقة متلاصقين. ويتطابق المقبس مع كثير من الأنظمة الذكية أهمها «إيفت» و«غوغل هوم» و«آبل هوم كيت» و«أليكسا من أمازون»، ما يجعله أفضل المقابس الذكية التي يمكنكم شراءها.
- السلبيات: لا يراقب مقبس «ويمو ميني» استهلاك الطاقة كغيره من المقابس المشابهة. أمّا تطبيقه، فعلى الرغم من أنّكم لن تستخدموه كثيراً، فإنكم ستشعرون أنّه بطيء وغير متوازن أحياناً.
- السعر: بين 24.99 و29.99 دولار.
- الخلاصة: ستجدون كثيرا من المقابس الذكية التي تتنافس في السوق اليوم، ولكنّ «ويمو ميني» يعتبر من بين الأسهل استخداماً مع أجهزة المنزل الذكي.
* مقبس «آي ديفايس أوتدور سويتش» (iDevices Outdoor Switch)، التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: سهل الاستخدام، ويملأ فجوة لم تحاول مقابس ذكية أخرى كثيرة ملأها، فضلاً عن أنّه يراقب استهلاك الطاقة وبالتالي، ويوفّر على محبّي أضواء العيد كثيرا من المال.
- السلبيات: يعيق استخدام منافذ الطاقة المزدوجة، وسعره باهظ نوعاً ما، غير أنّ استخدامه مع مجموعة «هوم كيت» لمستخدمي آبل صعب ومتعب.
- السعر: بين 44.99 و79.95 دولار.
- الخلاصة: يتيح لكم مقبس «أوتدور سويتش» التحكّم بالأضواء وأنتم تجلسون في أريكتكم المريحة وضبطه لفصلها عن الكهرباء بعد موعد نومكم. لذا، في حال كنتم لا تمانعون في دفع 80 دولاراً لشراء هذا المنتج المهمّ، فستستفيدون كثيراً من ميزة مراقبته لاستهلاك الطاقة وإمكانية التحكّم به عبر جهاز تحكّم عن بعد.
* مقبس «تي بي لينك كاسا سمارت واي - فاي بلاغ ميني» (TP - Link Kasa Smart Wi - Fi Plug Mini)، التصنيف: بين 3.5 و5 نجوم (جيّد جداً)
- الإيجابيات: يسمح لكم باستخدام المنافذ الأخرى القريبة، ويعمل مع مساعد غوغل وأليكسا من أمازون، ويقدّم لكم كثيرا من الخيارات للجدولة والتوقيت.
- السلبيات: لا يتوافق مع مجموعة «هوم كيت» للمنزل الذكي من آبل.
- الخلاصة: يعتبر هذا المقبس خياراً رائعاً لأي شخص تهمّه ميزة الجدولة، والأوامر الصوتية، والاتصال البعيد بالأجهزة التي نستخدمها يومياً بطاقة تصل إلى 1500 واط.
* مقبس «إيوفي سمارت بلاغ ميني» (Eufy Smart Plug Mini)، التصنيف: 3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً)
- الإيجابيات: ذكي وسعره مقبول، لا يتطلّب مساحة إضافية، ويقدّم لمستخدميه حزمة من الميزات الفعالة، فضلاً عن أنّه يتوافق مع أليكسا ومساعد غوغل.
- السلبيات: لا يتوافق مع «هوم كيت» ولا يضمّ منفذ USB للشحن.
السعر: 42.57 دولار.
- الخلاصة: بميزاته الكثيرة للجدولة ومراقبة استهلاك الطاقة، يعتبر هذا المقبس الذكي إضافة رائعة لأي منزل ذكي يعمل مع نظام غوغل أو أليكسا.
- خدمة «تريبيون ميديا»



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».