تغييرات واسعة في لجان الاتحاد الآسيوي... وزاو زاو رئيساً للمسابقات

8 سعوديين انضموا أمس... أضواء العريفي عضواً في «كرة القدم النسائية» وعواجي في «الحكام»

أبلغت مصادر مطلعة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، «الشرق الأوسط»، أن تغييرات واسعة سيجريها الاتحاد القاري على مستوى اللجان الدائمة، حيث يتوقع أن يترأس لجنة المسابقات زاو زوا من ميانمار، على أن يكون العراقي عبد الخالق مسعود نائباً للرئيس.
وكان منصب رئاسة اللجنة تحت إدارة القطري سعود المهندي، فيما ستكون هناك تعديلات على اللجان الدائمة الأخرى، ولكن لم يفصح بعد عنها، ويتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وكشف الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس الاثنين، عن اعتماد الاتحاد الآسيوي للعبة ثمانية من مرشحيه لعضوية اللجان القارية للفترة 2013 - 2019.
وضمت القائمة الرسمية، إبراهيم القاسم أمين عام اتحاد الكرة في لجنة المسابقات، ومرعي العواجي بلجنة الحكام، وأضواء العريفي في لجنة كرة القدم النسائية، وبندر الحميداني في اللجنة القانونية، ونزيه النصر في لجنة المسؤولية الاجتماعية، وعمر باخشوين في اللجنة الفنية، والدكتور صالح الحارثي في اللجنة الطبية، وعبد الله حماد في لجنة التسويق.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عين قبل نحو شهر السعودي خالد الثبيتي عضواً بالمكتب التنفيذي، الذي سيعقد اجتماعاً دورياً أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بجمهورية فيتنام.
وذكر الاتحاد السعودي للعبة أن الثبيتي الذي يحمل صفة نائب الرئيس، أعرب عن شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد العزيز الفيصل ولأعضاء اتحاد غرب آسيا الذين رشحوه للمنصب.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي صادقت في السادس من أبريل (نيسان) الماضي على مقترح زيادة عدد أعضاء المكتب التنفيذي بواقع خمسة أعضاء، ليصل العدد الكلي للمكتب إلى 30 عضواً، حيث يمثل كل منطقة جغرافية من المناطق الآسيوية الخمس عضو واحد يتم ترشيحه بالانتخاب الفرعي.
وحسب النظام الأساسي الجديد، فإن الثبيتي سيتحول من عضو تنفيذي مراقب في المكتب التنفيذي إلى عضو تنفيذي حاله حال الأعضاء الآخرين، على أن يحصل على جميع الحقوق والامتيازات التي يمنحها إياه الاتحاد القاري.
وشهد الحضور السعودي في السنوات الخمس الأخيرة، في لجان الاتحاد الآسيوي، جدلاً كبيراً من قبل وسائل الإعلام الرياضية السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم كفاءة الممثلين السعوديين في اللجان، فضلاً عن التغيير المتكرر للأعضاء، كل في لجنته، وهو ما جعل الفائدة منهم قليلة جداً، كما يرى المسؤولون السعوديون.