كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة
TT

كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة

كلما تعرفنا أكثر على ما يجري في قصر باكنغهام، فإننا نحب أن نكون أصدقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. إنها لا تتوقف فقط عن تناولها شريحة من بسكويت الشوكولاتة في فترة ما بعد الظهر، أينما كانت في العالم، وتحب كوباً من الشمبانيا، ولكن صاحبة الجلالة لديها أيضاً أرضية كاملة مخصصة لملابسها وأحذيتها وحقائبها. ويقال إنها تختار ما ترتديه كل يوم من الرسومات التي يرسمها موظفوها، عن الملابس التي تناسب المناسبة أو الاحتفال الذي تريد أن تظهر فيه.
ووفقاً لما قاله بول بوريل، رئيس الخدم في القصر، فإن «الملكة ترتدي الملابس التي تحضر إليها من الطابق العلوي؛ حيث تحتفظ بجميع ملابسها».
وقال لصحيفة «ياهو رويال بوكس»، إن «مصممة ملابسها تنزل في الصباح قطعتين من الأزياء، ويتم وضع قطعة من المواد التي صنعت منها حتى يمكن للملكة أن تعرف ما إذا كانت صنعت من الحرير أو القطن أو الصوف. والزي الذي تختاره الملكة هو الذي يتم إحضاره من الطابق العلوي، حتى لا ترى الملكة خزانة ملابسها».
لا ينتهي بروتوكول الأزياء الملكي عند ذلك؛ لأن الملكة ستختار غالباً معطفاً وقبعة وملابس زاهية اللون، من تصميم خياطتها أنجيلا كيلي، لسبب محدد للغاية، وهو: حتى يمكن رصدها في حشد من الناس. كما أنها تحمل دائماً حقيبة يد من تصميمها المفضل «لا نير» التي يصل سعرها إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».