كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة
TT

كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة

كلما تعرفنا أكثر على ما يجري في قصر باكنغهام، فإننا نحب أن نكون أصدقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. إنها لا تتوقف فقط عن تناولها شريحة من بسكويت الشوكولاتة في فترة ما بعد الظهر، أينما كانت في العالم، وتحب كوباً من الشمبانيا، ولكن صاحبة الجلالة لديها أيضاً أرضية كاملة مخصصة لملابسها وأحذيتها وحقائبها. ويقال إنها تختار ما ترتديه كل يوم من الرسومات التي يرسمها موظفوها، عن الملابس التي تناسب المناسبة أو الاحتفال الذي تريد أن تظهر فيه.
ووفقاً لما قاله بول بوريل، رئيس الخدم في القصر، فإن «الملكة ترتدي الملابس التي تحضر إليها من الطابق العلوي؛ حيث تحتفظ بجميع ملابسها».
وقال لصحيفة «ياهو رويال بوكس»، إن «مصممة ملابسها تنزل في الصباح قطعتين من الأزياء، ويتم وضع قطعة من المواد التي صنعت منها حتى يمكن للملكة أن تعرف ما إذا كانت صنعت من الحرير أو القطن أو الصوف. والزي الذي تختاره الملكة هو الذي يتم إحضاره من الطابق العلوي، حتى لا ترى الملكة خزانة ملابسها».
لا ينتهي بروتوكول الأزياء الملكي عند ذلك؛ لأن الملكة ستختار غالباً معطفاً وقبعة وملابس زاهية اللون، من تصميم خياطتها أنجيلا كيلي، لسبب محدد للغاية، وهو: حتى يمكن رصدها في حشد من الناس. كما أنها تحمل دائماً حقيبة يد من تصميمها المفضل «لا نير» التي يصل سعرها إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».