كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة
TT

كيف تختار الملكة إليزابيث الثانية ما ترتديه صباحاً؟

ملابس الملكة تناسب المناسبة
ملابس الملكة تناسب المناسبة

كلما تعرفنا أكثر على ما يجري في قصر باكنغهام، فإننا نحب أن نكون أصدقاء مع الملكة إليزابيث الثانية. إنها لا تتوقف فقط عن تناولها شريحة من بسكويت الشوكولاتة في فترة ما بعد الظهر، أينما كانت في العالم، وتحب كوباً من الشمبانيا، ولكن صاحبة الجلالة لديها أيضاً أرضية كاملة مخصصة لملابسها وأحذيتها وحقائبها. ويقال إنها تختار ما ترتديه كل يوم من الرسومات التي يرسمها موظفوها، عن الملابس التي تناسب المناسبة أو الاحتفال الذي تريد أن تظهر فيه.
ووفقاً لما قاله بول بوريل، رئيس الخدم في القصر، فإن «الملكة ترتدي الملابس التي تحضر إليها من الطابق العلوي؛ حيث تحتفظ بجميع ملابسها».
وقال لصحيفة «ياهو رويال بوكس»، إن «مصممة ملابسها تنزل في الصباح قطعتين من الأزياء، ويتم وضع قطعة من المواد التي صنعت منها حتى يمكن للملكة أن تعرف ما إذا كانت صنعت من الحرير أو القطن أو الصوف. والزي الذي تختاره الملكة هو الذي يتم إحضاره من الطابق العلوي، حتى لا ترى الملكة خزانة ملابسها».
لا ينتهي بروتوكول الأزياء الملكي عند ذلك؛ لأن الملكة ستختار غالباً معطفاً وقبعة وملابس زاهية اللون، من تصميم خياطتها أنجيلا كيلي، لسبب محدد للغاية، وهو: حتى يمكن رصدها في حشد من الناس. كما أنها تحمل دائماً حقيبة يد من تصميمها المفضل «لا نير» التي يصل سعرها إلى أكثر من 2000 جنيه إسترليني.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».