باريس تستعد لارتفاع قياسي في درجات الحرارة

موجة جديدة تضرب أوروبا وتتجاوز 40 درجة مئوية

أحد جنود الحرس الجمهوري يشرب الماء في فناء قصر «الإليزيه» الرئاسي في باريس (أ.ف.ب)
أحد جنود الحرس الجمهوري يشرب الماء في فناء قصر «الإليزيه» الرئاسي في باريس (أ.ف.ب)
TT

باريس تستعد لارتفاع قياسي في درجات الحرارة

أحد جنود الحرس الجمهوري يشرب الماء في فناء قصر «الإليزيه» الرئاسي في باريس (أ.ف.ب)
أحد جنود الحرس الجمهوري يشرب الماء في فناء قصر «الإليزيه» الرئاسي في باريس (أ.ف.ب)

لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تكون الأعلى في تاريخ المدينة هذا الأسبوع، يستعد سكان باريس لموجة حر جديدة شمال أوروبا. وبلغت درجات الحرارة أمس في باريس أكثر من 30 درجة مئوية، إلا أن الحرارة سترتفع بشكل أكبر لتتجاوز 40 درجة مئوية الخميس، وتكسر المستوى القياسي الذي سجلته في 1947. ويتوقع أن تطال الحرارة المرتفعة التي يتوقع الراصدون أن تستمر بضعة أيام، شمال فرنسا وأجزاء من بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا.
وصرح فرنسوا جوبار، الراصد الجوي من مكتب «ميتبو فرانس» لوكالة الصحافة الفرنسية: «من المرجح أن تسجل هذه الدول الثلاث درجات حرارة تزيد عن 40 درجة لأول مرة». وتأتي موجة الحر الجديدة بعد أقل من شهر من موجة حر اجتاحت أوروبا في نهاية يونيو (حزيران)، وزادت من الاهتمام بمشكلة التغير الحراري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في عنوان صحيفة «لو باريزيان»: «موجة الحر التي تفوق الاحتمال»، مؤكدة أن «الفصل الثاني» من الطقس الصيفي الشديد الحرارة هذا العام سيضر بإنتاج محاصيل مثل البطاطا والعنب.
وأضاف جوبار من مكتب الأرصاد الفرنسي: «من المتوقع أن يكون يوم الخميس 25 يوليو (تموز) أكثر الأيام حرارة في التاريخ». وتابع: «توقعاتنا تشير إلى وصول درجات الحرارة إلى 41 أو 42 درجة مئوية في باريس الخميس، وهناك فرصة كبيرة بتخطي المستوى القياسي».
وكانت أعلى درجة حرارة سُجلت في العاصمة باريس 40.4 درجة مئوية في 1947. ومنذ بدء تسجيل درجات الحرارة في 1873 كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تسجل فيها درجة حرارة تزيد عن 40 درجة في العاصمة الفرنسية، بحسب جوبار.
وقد تشهد مدن فرنسية أخرى وصول درجات حرارة إلى مستوى قياسي، ومن بينها بروج وليل وكليرمان فيران، وفقاً لجوبار.
وستشهد بريطانيا أيضاً درجات حرارة مرتفعة، ولكنها ستبقى أقل من الدول الأخرى في القارة. ويتوقع الراصدون كسر الرقم القياسي البالغ 36.7 درجة مئوية في شهر يوليو، والذي تم تسجيله في الأول من يوليو 2015 في مطار هيثرو في لندن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".