أيد الأزهر الشريف توصيات مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد الخميس الماضي في جدة بالمملكة العربية السعودية، وقال الأزهر الشريف أمس، إنه «يؤكد على المقررات التي وصل إليها المؤتمر»، في حين قالت مصادر مسؤولة في مشيخة الأزهر بالقاهرة، إن «علماء الأزهر رحبوا بالتوصيات التي أقرها مؤتمر مكافحة الإرهاب، وأهمها محاصرة تنظيم داعش من الناحية السياسية والاقتصادية والفكرية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن «توصيات مؤتمر جدة إيجابية لأنها جاءت بمشاركة دول كانت متهمة سابقا بدعم الإرهاب في العراق».
وقال الأزهر الشريف في بيان له أمس، إن «الأزهر الشريف إذ يُؤكد على المقررات التي وصل إليها مؤتمر جدة، ويؤكد أيضا على أن مواجهة الإرهاب في العالم العربي يجب أن تكون مواجهة شاملة لكل إفرازات هذا الداء الخبيث الذي ابتُليت به الأمة العربية، مهما كانت اللافتة التي يرفعها هؤلاء المجرِمون، وفي أي مكان يمارسون فيه إجرامهم».
وأضاف البيان: «كما يجب ألا تقتصر المواجهة على الناحية الأمنية فقط؛ بل لا بد من المواجهة الفكرية مصحوبة ببرنامج توعية مُنظم تشترك فيه الجهات المعنية بكافة دول المنطقة، ولا بد أيضا من الاسترشاد بالرؤية العربية - الأكثر دراية بواقعها الحالي - وتوحيد الصف في مواجهة تلك الجماعات».
وتابع بيان الأزهر أن الأزهر يتطلع إلى مُعاونة الوزارات والمؤسسات المعنية في مصر للتكاتف وتضافر الجهود، وإنجاز عمل فكري وثقافي مشترك نحو هذه المواجهات الفكرية الملحة، وأن يكون هذا التحرك، مدعوما بكافة وسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي.
في السياق ذاته، قالت المصادر المسؤولة في مشيخة الأزهر، إن «توصيات مؤتمر جدة تدل على تفهم المجتمع الدولي للخطر الذي يمر به العراق والمنطقة ككل». مضيفة أنها «ركزت على محاصرة تنظيم داعش، سياسيا واقتصاديا وفكريا وعسكريا وأمنيا.. وهذا جانب خطير جدا لمحاربة الإرهاب».
الأزهر الشريف يؤيد توصيات مؤتمر مكافحة الإرهاب بجدة
مصادر مسؤولة في المشيخة: قراراته إيجابية وستحاصر «داعش»
الأزهر الشريف يؤيد توصيات مؤتمر مكافحة الإرهاب بجدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة