ماكينزي زار شمال سوريا لمناقشة مصير الأسرى «الداعشيين»

الجنرال كينيث ماكينزي (أرشيف – أ.ب)
الجنرال كينيث ماكينزي (أرشيف – أ.ب)
TT

ماكينزي زار شمال سوريا لمناقشة مصير الأسرى «الداعشيين»

الجنرال كينيث ماكينزي (أرشيف – أ.ب)
الجنرال كينيث ماكينزي (أرشيف – أ.ب)

زار قائد القيادة الأميركية المركزية الجنرال كينيث ماكينزي شمال سوريا اليوم (الإثنين)، في أول زيارة منذ تسلمه منصبه قبل نحو أربعة أشهر، وناقش مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» مسائل عدة أبرزها مصير المعتقلين من تنظيم «داعش» وأفراد عائلاتهم.
وتسلم ماكينزي في 29 مارس (آذار) الماضي مسؤوليّته على رأس القيادة المركزية المسؤولة عن العمليات العسكريّة في بلدان عدّة، بينها سوريا وأفغانستان، خلفاً للجنرال جوزيف فوتيل الذي أحيل على التقاعد. وتأتي زيارته لشمال سوريا في إطار جولة له في منطقة الشرق الأوسط.
وأوردت «قسد» التي تضمّ مكوّنات عدة، أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية، على موقعها الإلكتروني أن قائدها العام مظلوم عبدي استقبل ماكينزي وتمحور الاجتماع حول نقاط عدة بينها «مشكلة المخيمات وأسرى داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية». كما تطرقا إلى «مخططات العمل والتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي للاستمرار في ملاحقة إرهابيي داعش».
وقال عبدي: «ناقشنا جدول الأعمال والمهمات المشتركة بيننا وبين قوات التحالف في المرحلة المقبلة»، لافتاً إلى أن «هناك العديد من الرؤى المشتركة بين الطرفين لمواجهة المشاكل التي تهدد أمن المنطقة».
ونشر مدير المركز الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي على تويتر صوراً لماكينزي وهو يصافح عبدي، ويظهر معهما نائب المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي وليام روباك.
ولم تكشف قوات سوريا الديمقراطية مكان اللقاء، في حين قال بالي إنه عُقد في منطقة كوباني (عين العرب) في شمال محافظة حلب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».