هبوط اضطراري لطائرة حربية ليبية تابعة لقوات حفتر في مدينة تونسيةhttps://aawsat.com/home/article/1824181/%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9
هبوط اضطراري لطائرة حربية ليبية تابعة لقوات حفتر في مدينة تونسية
صور تداولها نشطاء «تويتر» للطائرة بعد هبوطها في تونس
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
هبوط اضطراري لطائرة حربية ليبية تابعة لقوات حفتر في مدينة تونسية
صور تداولها نشطاء «تويتر» للطائرة بعد هبوطها في تونس
هبطت طائرة حربية ليبية تابعة لقوات المشير خليفة حفترصباح اليوم (الاثنين)، في طريق عامة وسط مدينة مدنين جنوب تونس، دون أن تتضح أسباب هذا الهبوط، الذي يتوقع أن يكون ناجماً عن نفاد الوقود.
وقالت وكالة أنباء «تونس أفريقيا» إن منطقة الجرف الأحمر بني غزيل السكنية التابعة لمدنين الشمالية، شهدت صباح اليوم هبوط طائرة عسكرية حربية ليبية اضطرارياً، وعلى متنها قائدها.
وأوضحت الوكالة أن أسباب هذا الهبوط لم تتضح بعد، مشيرة إلى أنه قد يكون ناجماً عن نفاد مخزون الوقود.
وأعلنت سلطات شرق ليبيا أن الطائرة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر الذي يشنّ هجوماً على العاصمة طرابلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في «الحكومة المؤقتة» المعلنة في شرق ليبيا أن الطائرة العسكرية نوع إل 39 تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية». وأوضحت أنها «كانت في مهمة استطلاعية ودورية وتعرّضت لخلل فني أدّى إلى هبوطها اضطراريا في منطقة بن غزيل في معتمدية مدنين الشمالية بالجمهورية التونسية». وأوضحت أنّها «على تواصل مع السلطات التونسية لضمان استرجاع الطائرة والطيار بأمان إلى أرض الوطن».
بدورها، أكّدت قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس تبعية الطائرة الحربية لقوات حفتر.
وأظهرت مقاطع فيديو، الطائرة، وهي مركونة على جانب الطريق العام وقد توافد عدد من المواطنين لمشاهدتها.
إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090585-%D8%A5%D8%B1%D8%BA%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.
وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.
وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.
وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.
وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.
توسيع التطييف
تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.
وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».
واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.
ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.
ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».
وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.
يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.