بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

يلعب دورا في بناء النسج العظمية والحيوية

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام
TT

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

كشف علماء وباحثون أميركيون عن قدرة بروتين صغير على علاج التهاب العظام وفقدانها. وكان العلماء قد عمدوا من خلال تجربة على الفئران إلى حقنها ببروتين يسمى «جيلز» وهو نوع من البروتينات الموجودة في الجسم ويلعب دورا مهما في بناء النسج العظمية والحيوية. والبروتين «جيلز» يعد من أنواع البروتين الصغير، وقد يستخدم لاحقا كنوع من علاج الأمراض المتعلقة بالتهاب العظام وفقدانها، حسب «سكاي نيوز».
وذكر باحثون في جامعة جورجيا الأميركية أن «جيلز» وهو نوع من البروتينات الداعمة في الجسم يساهم إلى حد كبير في حماية الجسم من التهاب العظام وفقدانها.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها الجمعية الأميركية لأبحاث العظام أن هذا البروتين الصغير يلعب دورا كبيرا في علاج البنية النسيجية للعظم التي تقل تدريجيا إما بسبب الالتهاب كالأورام أو تقدم العمر والشيخوخة، وقد يؤدي ذلك إلى ما يعرف بترقق العظام.
وأظهرت تجربة أجريت على فئران مريضة بأورام في المفاصل تعرضت لجرعة زائدة من هذا البروتين، تجاوبا عاليا وقدرة على بناء العظم من جديد، وهو علاج جرى الاعتماد بمجمله على الخلايا الجذعية السليمة للفأر التي تحتوي على كميات عالية من بروتين «جيلز».
ويعكف الباحثون على تطوير نوع من الدواء مستخلص من هذا البروتين يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم، مثله مثل الأدوية العلاجية التي توصف لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل للتقليل من الآلام وتفاقم الحالة المرضية، إذ يجرون سلسلة من التجارب قبل أن يطبقوها على الإنسان.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".