بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

يلعب دورا في بناء النسج العظمية والحيوية

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام
TT

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

بروتين «جيلز» لعلاج التهاب العظام

كشف علماء وباحثون أميركيون عن قدرة بروتين صغير على علاج التهاب العظام وفقدانها. وكان العلماء قد عمدوا من خلال تجربة على الفئران إلى حقنها ببروتين يسمى «جيلز» وهو نوع من البروتينات الموجودة في الجسم ويلعب دورا مهما في بناء النسج العظمية والحيوية. والبروتين «جيلز» يعد من أنواع البروتين الصغير، وقد يستخدم لاحقا كنوع من علاج الأمراض المتعلقة بالتهاب العظام وفقدانها، حسب «سكاي نيوز».
وذكر باحثون في جامعة جورجيا الأميركية أن «جيلز» وهو نوع من البروتينات الداعمة في الجسم يساهم إلى حد كبير في حماية الجسم من التهاب العظام وفقدانها.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها الجمعية الأميركية لأبحاث العظام أن هذا البروتين الصغير يلعب دورا كبيرا في علاج البنية النسيجية للعظم التي تقل تدريجيا إما بسبب الالتهاب كالأورام أو تقدم العمر والشيخوخة، وقد يؤدي ذلك إلى ما يعرف بترقق العظام.
وأظهرت تجربة أجريت على فئران مريضة بأورام في المفاصل تعرضت لجرعة زائدة من هذا البروتين، تجاوبا عاليا وقدرة على بناء العظم من جديد، وهو علاج جرى الاعتماد بمجمله على الخلايا الجذعية السليمة للفأر التي تحتوي على كميات عالية من بروتين «جيلز».
ويعكف الباحثون على تطوير نوع من الدواء مستخلص من هذا البروتين يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم، مثله مثل الأدوية العلاجية التي توصف لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل للتقليل من الآلام وتفاقم الحالة المرضية، إذ يجرون سلسلة من التجارب قبل أن يطبقوها على الإنسان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.