مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

قال خلال نشرة أخبار إنه سيموت خلال 6 شهور

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء
TT

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

في خطوة مفاجئة، أعلن مذيع على شاشة قناة تلفزيونية، في ولاية إيلينوي الأميركية، مباشرة أنه سيموت خلال 6 شهور لإصابته بسرطان الدماغ.
وقال المذيع ديف بينتون، أثناء نشرة أخبار في القناة الثالثة لمحطة «دبليو سي آي إيه»، إنه مصاب بسرطان الدماغ، وأن الأطباء أبلغوه بأنه تبقى له 6 شهور فقط، حسب (اسكاي نيوز).
وكانت زميلته في نشرة الأخبار، جنيفر روسكو، تجلس إلى جواره عندما أعلن عن عودة الورم السرطاني في دماغه.
وقال بينتون، على صفحته في «فيسبوك»: «حان الوقت لإبلاغكم بما يجول في خاطري.. لقد تحدثنا أنا وجنيفر بشأن الأمر».
وأضاف: «تبين لي قبل بضعة أسابيع أن سرطان الدماغ عاد مرة أخرى، ولكنني علمت أكثر بشأن ما يخفيه المستقبل.. هذا الورم أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع».
وتابع قائلاً: «لذلك قررت اللجوء إلى العلاج المناعي والكيماوي لتخفيف سرعة نموه.. هذا هو الخيار الأفضل لي».
وتابع: «قال الأطباء إنه تبقى لي ما بين 4 إلى 6 شهور قبل أن يسوء الوضع أكثر.. ولكنني سأواصل عملي وأتابع معكم الأخبار طالما أنا قادر على ذلك».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».