مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

قال خلال نشرة أخبار إنه سيموت خلال 6 شهور

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء
TT

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

في خطوة مفاجئة، أعلن مذيع على شاشة قناة تلفزيونية، في ولاية إيلينوي الأميركية، مباشرة أنه سيموت خلال 6 شهور لإصابته بسرطان الدماغ.
وقال المذيع ديف بينتون، أثناء نشرة أخبار في القناة الثالثة لمحطة «دبليو سي آي إيه»، إنه مصاب بسرطان الدماغ، وأن الأطباء أبلغوه بأنه تبقى له 6 شهور فقط، حسب (اسكاي نيوز).
وكانت زميلته في نشرة الأخبار، جنيفر روسكو، تجلس إلى جواره عندما أعلن عن عودة الورم السرطاني في دماغه.
وقال بينتون، على صفحته في «فيسبوك»: «حان الوقت لإبلاغكم بما يجول في خاطري.. لقد تحدثنا أنا وجنيفر بشأن الأمر».
وأضاف: «تبين لي قبل بضعة أسابيع أن سرطان الدماغ عاد مرة أخرى، ولكنني علمت أكثر بشأن ما يخفيه المستقبل.. هذا الورم أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع».
وتابع قائلاً: «لذلك قررت اللجوء إلى العلاج المناعي والكيماوي لتخفيف سرعة نموه.. هذا هو الخيار الأفضل لي».
وتابع: «قال الأطباء إنه تبقى لي ما بين 4 إلى 6 شهور قبل أن يسوء الوضع أكثر.. ولكنني سأواصل عملي وأتابع معكم الأخبار طالما أنا قادر على ذلك».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».