مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

قال خلال نشرة أخبار إنه سيموت خلال 6 شهور

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء
TT

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

مذيع أخبار يعلن موعد وفاته على الهواء

في خطوة مفاجئة، أعلن مذيع على شاشة قناة تلفزيونية، في ولاية إيلينوي الأميركية، مباشرة أنه سيموت خلال 6 شهور لإصابته بسرطان الدماغ.
وقال المذيع ديف بينتون، أثناء نشرة أخبار في القناة الثالثة لمحطة «دبليو سي آي إيه»، إنه مصاب بسرطان الدماغ، وأن الأطباء أبلغوه بأنه تبقى له 6 شهور فقط، حسب (اسكاي نيوز).
وكانت زميلته في نشرة الأخبار، جنيفر روسكو، تجلس إلى جواره عندما أعلن عن عودة الورم السرطاني في دماغه.
وقال بينتون، على صفحته في «فيسبوك»: «حان الوقت لإبلاغكم بما يجول في خاطري.. لقد تحدثنا أنا وجنيفر بشأن الأمر».
وأضاف: «تبين لي قبل بضعة أسابيع أن سرطان الدماغ عاد مرة أخرى، ولكنني علمت أكثر بشأن ما يخفيه المستقبل.. هذا الورم أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع».
وتابع قائلاً: «لذلك قررت اللجوء إلى العلاج المناعي والكيماوي لتخفيف سرعة نموه.. هذا هو الخيار الأفضل لي».
وتابع: «قال الأطباء إنه تبقى لي ما بين 4 إلى 6 شهور قبل أن يسوء الوضع أكثر.. ولكنني سأواصل عملي وأتابع معكم الأخبار طالما أنا قادر على ذلك».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».