بداية كاسحة للإمارات في «أسياد آسيا» وفيتنام تسحق إيران بالأربعة

كوريا الشمالية تفوقت على الصين بـ3 أهداف نظيفة.. وانتصار كبير لإندونيسيا

المنتخب الكويتي استهل مشواره ببداية متعثرة في الدورة
المنتخب الكويتي استهل مشواره ببداية متعثرة في الدورة
TT

بداية كاسحة للإمارات في «أسياد آسيا» وفيتنام تسحق إيران بالأربعة

المنتخب الكويتي استهل مشواره ببداية متعثرة في الدورة
المنتخب الكويتي استهل مشواره ببداية متعثرة في الدورة

بدأت الإمارات، وصيفة النسخة الماضية، مشوارها في مسابقة كرة القدم للرجال، ضمن دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي تستضيفها إينشيون الكورية الجنوبية حتى الـ4 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بفوز كاسح على الهند 5 - 0 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
ولم يجد المنتخب الإماراتي الذي يشرف عليه علي إبراهيم، صعوبة في الحصول على النقاط الـ3 بفضل ثلاثية من لاعب الوصل سعيد الكثيري (13 و15 و64)، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب لاعب بني ياس بند الاحبابي (19) وسانديش جينغان (82 خطأ في مرمى فريقه).
وتضم المجموعة منتخبا عربيا آخر هو الأردن، الذي يلتقي الإمارات، بعد غد (الخميس)، في الجولة الثانية.
يُذكر أنه، وكما في الألعاب الأولمبية، تشارك في البطولة منتخبات دون 23 عاما، مع استعانة كل منتخب بـ3 لاعبين تتجاوز أعمارهم السن المحدد.
ويشارك في مسابقة كرة القدم 29 منتخبا جرى توزيعها على 8 مجموعات، ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، وتقام المباراة النهائية في الثاني من الشهر المقبل.
وكانت اليابان أحرزت الميدالية الذهبية للنسخة الأخيرة في غوانغجو الصينية عام 2010 بفوزها بصعوبة على الإمارات (1 - 0).
وفي المجموعة السادسة، بدأت الجارة اللدودة كوريا الشمالية، بطلة 1978 ووصيفة 1990 مشوارها بفوز كبير أيضا على الصين 3 - 0.
ولم تجد كوريا الشمالية التي تشارك ببعثة مكونة من 250 رياضيا في هذه النسخة «الحساسة» سياسيا في معقل الجارة اللدود، صعوبة في حسم مواجهتها مع وصيفة 1994 بعدما أنهت الشوط الأول متقدمة بهدف لسيم هيونجين (9)، قبل أن تضيف هدفين آخرين في الشوط الثاني عبر سو كيونغجين (46) وربي هيوشكول (56).
وتقام الجولة الثانية، بعد غد، حيث تلعب كوريا الشمالية مع باكستان في هذه المجموعة التي تضم 3 منتخبات، كما حال الـ7 والـ8، مقابل 4 منتخبات في كل من المجموعات الخمس الأولى.
وفي المجموعة الثامنة، حققت فيتنام فوزا كبيرا على إيران، حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (4 آخرها 2002) ووصيفة المسابقة مرتين؛ بأربعة أهداف لهوي توان فو (24) وهونغ كوان ماك (28) وفي سون تران (69) وهوانغ تهين نغو (82)، مقابل هدف لمحسن مسلمان (66) في مباراة أكملها الخاسر بـ10 لاعبين، بعد طرد محمد رضا خانزادهدارابي.
وتضم المجموعة قرغيزستان التي تتواجه مع إيران، بعد غد.
وفي المجموعة الخامسة حققت إندونيسيا فوزا كاسحا على تيمور الشرقية 7 - 0، بينها رباعية لريديناند ألفريد (5 و9 و35 و83)، وأضاف الفين إسماعيل تواسالاموني (78) ونوفري سيتياوان (81) وفاندي إيكو أوتومو (85) الأهداف الأخرى.
وتضم المجموعة تايلاند التي تلعب لاحقا مع المالديف.
وفي المجموعة الثانية، تغلبت بنغلادش على أفغانستان بهدف سجله مانومول إسلام مأمون (83).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».