موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

* قناص «داعش» الأميركي يمثل أمام محكمة بتهمة الإرهاب
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: مثل مواطن أميركي متهم بكونه قناصا لدى تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا أمام محكمة في مدينة نيويورك أول من أمس. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان صحافي إن رسلان ماراتوفيتش أسينوف، وهو مواطن أميركي متجنس ولد في كازاخستان، اعتقل في سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتم تسليمه مؤخرا إلى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي). واتهم أسينوف، 41عاما، الذي عاش في بروكلين من عام 1998 إلى عام 2013 بتوفير وتقديم الدعم المادي، ومن بينه التدريب والخدمات والأفراد، إلى الجماعة المتطرفة، التي تم تصنيفها منظمة إرهابية. وسافر أسينوف إلى سوريا عبر تركيا في ديسمبر (كانون الأول) 2013، وأصبح قناصا لدى «داعش» قبل أن يترقى ليصبح «أميرا» مكلفا تدريب الأعضاء الآخرين على استخدام الأسلحة، بحسب أوراق المحكمة. وقالت الحكومة الأميركية أيضا إنه حاول تجنيد شخص آخر للسفر من الولايات المتحدة إلى سوريا من أجل القتال مع «داعش».
وخلال جلسة المحكمة يوم الجمعة، أمر القاضي باحتجازه دون كفالة، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي» الإخبارية.
ويقدر باحثون أن نحو 40 ألف مقاتل أجنبي من 80 دولة ربما انضموا إلى تنظيم «داعش» في العراق وسوريا في الفترة بين عامي 2013 و2018.

* قتيل وسبعة جرحى في حادث طعن شمال تونس
* تونس - «الشرق الأوسط»: قتل مواطن وأصيب سبعة آخرون في حادث طعن في شمال تونس أول من أمس ووقعت حادثة الطعن في مدينة راس الجبل بولاية بنزرت، حينما أقدم المهاجم على طعن مجموعة من المواطنين ما أدى إلى حالة وفاة على الأقل، بحسب
وزارة الداخلية. كما أفادت الوزارة بإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ولم تتضح أسباب الحادث وملابساته وما إذا كان ذا شبهة إرهابية، لكن الوزارة أوضحت في بيان لها أن المهاجم «مختل عقليا».

* جهادية بريطانية سابقة تعمل على مكافحة التطرف
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تنشط البريطانية تانيا جويا التي تعرّف نفسها بأنها «جهادية سابقة»، في «إعادة برمجة» المقاتلين المتطرفين بهدف إعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
وقالت أثناء مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الفرنسية في واشنطن حيث قدمت لعرض مشروعها لمنع العنف والتطرف: «هدفي هو أن يشعروا بالندم وتدريبهم ليكونوا مواطنين صالحين بعد خروجهم من السجن حتى يستعيدوا مكانهم في المجتمع». ولدت تانيا جويا في 1984 بلندن لأسرة من بنغلاديش، وواجهت العنصرية وصعوبات الاندماج. وفي سن 17 عاما اعتنقت الأفكار المتطرفة بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 ودعوة زعيم تنظيم «القاعدة» آنذاك أسامة بن لادن للجهاد العالمي. تزوجت في 2004 بمسلم أميركي كان اسمه جون جورجيلاس واتخذ لقب يحيى البهرومي.
لكن في 2013 اقتادها زوجها «رغما عنها» إلى شمال غربي سوريا للانضمام إلى المتطرفين، فوشت به للسلطات الأميركية وفرت بعد ثلاثة أسابيع وعادت إلى الولايات المتحدة. وبعد أن عادت إلى ولاية تكساس التي يتحدر منها زوجها، تخلت عن الإسلام وغيرت نمط حياتها وطُلقت وتزوجت من جديد.
في الأثناء انضم زوجها السابق إلى تنظيم «داعش» الذي سيطر بعد وقت قصير على مناطق واسعة من العراق وسوريا، وتولى دعاية التنظيم المتطرف باللغة الإنجليزية وقالت إنه أصبح «أكبر مسؤول أميركي» في التنظيم. وقتل في 2017 في معركة الميادين في شمال سوريا، ومع سقوط «داعش» ساد القلق في الدول الغربية من عودة المقاتلين الأجانب إليها.
وتقول تانيا: «أدركت أنه من المهم إبعادهم عن التطرف وإعادة تأهيلهم». وقالت: «يجب إعادة برمجتهم وإعطاؤهم أملا في العملية السياسية». وأضافت أنه يتعين أيضا أن تشرح لهم «العوامل النفسية والوسائل التي قادتهم إلى التطرف والرفض الذي عانوه أثناء نشأتهم في أوروبا أو أميركا والصراع الثقافي والأزمات التي مروا بها». وقالت: «إذا تم توضيح ذلك لهم بشكل منطقي جدا، فسيتقبلون الأمر كما حدث معي». وهي تؤيد عودة المقاتلين المقبوض عليهم إلى بلدانهم الأصلية لمحاكمتهم فيها. وهذا ما تدعو إليه الولايات المتحدة، لكن دولا أوروبية منها فرنسا تفضل أن يحاكموا في العراق. وهي تناضل أيضا من أجل عودة شميمة بيغوم التي انضمت إلى تنظيم «داعش» في 2015 حين كان عمرها 15 عاما، وتود العودة إلى لندن. لكن عدم إبدائها أي ندم على ما فعلت شكل صدمة للرأي العام البريطاني وأسقطت الحكومة عنها الجنسية البريطانية. ويعتقل الأكراد حاليا نحو 12 ألف مقاتل أجنبي من أربعين دولة في معسكرات في مناطق سيطرتهم بشمال شرقي سوريا، بينهم أربعة آلاف امرأة وثمانية آلاف من أطفال المتطرفين. وتعتبر تانيا الدول الغربية «مسؤولة عن هؤلاء الأشخاص، ولا يمكنها تركهم في الشرق الأوسط بأيدي الأكراد. والعنف الذي يتعرضون له في تلك المخيمات سيزيد من تمسكهم بعقيدتهم المتطرفة». وهي تشارك في برنامج منع التطرف العنيف الذي تديره منظمة «مشروع كلاريون» الأميركية، بغرض «منع الشباب من اقتراف الأخطاء التي ارتكبناها أنا وزوجي السابق». ويتضمن البرنامج «نماذج اتصالات» و«رسائل مضادة» موجهة للشباب «لتفادي أن يقعوا في براثن التطرف الديني والآيديولوجي»، بحسب ما أوضحت المنسقة الوطنية للبرنامج شيرين القدسي. وأشارت القدسي إلى أن ذلك «يتراوح من العصابات والمنظرين المتطرفين ومجموعات النازيين الجدد والمعادين للفاشية، إلى التطرف». ورأت رئيسة الجمعية الكندية «مسلمون في مواجهة المستقبل» رحيل رضا أنه «لا أحد يولد متطرفا عنيفا، بل يتم صنعه والتلاعب به (ليكون كذلك)... إنها آيديولوجيا ومجرد أفكار».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.