«الشيف موحا»: برامج الطبخ أدخلت الرجل إلى المطبخ

الطبخ المغربي «بحر» من النكهات... والطاجين «سيد الأطباق»

من أطباق الشيف موحا بـمطعم «دار موحا»
من أطباق الشيف موحا بـمطعم «دار موحا»
TT

«الشيف موحا»: برامج الطبخ أدخلت الرجل إلى المطبخ

من أطباق الشيف موحا بـمطعم «دار موحا»
من أطباق الشيف موحا بـمطعم «دار موحا»

يعد موحا فضال المشهور بـ«الشيف موحا» من بين أشهر الطباخين المغاربة، إن لم يكن أشهرهم، وذلك بفضل تكوين وتجربة وقدرة على الإنصات إلى التحولات التي يفرضها ميدان الطبخ، أكسبته تميزا وحضورا لافتا، سواء من خلال إدارته لمشاريع سياحية حققت شهرة عالمية، كـ«دار موحا» و«لبلاد»، أو تقديمه لعدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وكذا إصداره لعدد من مؤلفات الطبخ، بينها «الطعم الحقيقي للمغرب»، الذي يتضمن مجموعة مختارة من 50 وصفة مغربية أصيلة؛ و«مطبخ موحا» حيث نكون مع تقديم لأفضل الوجبات المراكشية، و«أيام العيد في المغرب»، الذي يحتفي بـموعد يكرس التصالح مع العادات والتقاليد طوال يوم أو أكثر، فضلا عن كتابه الأخير «تمتعوا بأكلة لـ4 أشخاص بأقل من 30 درهما».
في مراكش، لا يفوّت عدد من الزوار فرصة تناول الأطباق الشهية والوَجبات اللذيذة التي يقترحها «الشيف موحا» في مطعم «دار موحا»، الذي تبقى قائمة رواده أوسع من أن يتم حصرها. رواد من مختلف ربوع العالم: فنانون ورياضيون ومن عوالم الاقتصاد والسياسة والثقافة، مغاربة، عرب ومن باقي الجنسيات والثقافات. أكثر من ذلك، صارت أطباق «الشيف موحا» تتخطى موائد مطعمه لتطلب في مظاهرات، داخل وخارج البلد، وتقدم في برامج أو حفلات استقبال كبار ضيوف المغرب.
تلقى «الشيف موحا» تكوينا متخصصا بالمدرسة الفندقية بجنيف السويسرية، قبل أن يشتغل في أرقى الفنادق، هناك، على مدى 14 سنة، اكتسب بفضلها تجربة عملية، ليقرر، بعدها، في بداية الألفية، العودة للمغرب، حيث هيأ مطعم «دار موحا» لتقديم أطباق مغربية بنكهة عصرية. وتمكن «الشيف موحا»، الذي يستحضر دائما جملة للكاتب الآيرلندي الشهير جورج برنارد شو، يقول فيها إنه «لا يوجد حب أصدق من حب الطعام»، من توظيف مهاراته ومعرفته من أجل إضفاء نفس جديد على المطبخ المغربي وتقديم أطباق متجددة مليئة بالنكهات. وهو يحرص على أن تكون الألوان متناسقة لترافق مُتعة الأكل ونكهة المذاق؛ ويقول إنه «لأجل فتح الشهية ولأن تنال الأكلة إعجاباً لافتاً، على الأطباق أن تملأ العين بألوانها، أولاً. فالمذاق يتطلب أن يبدو بهياً في الأعين»، ما يؤكد أن «العين تأكل قبل البطن»، قبل أن يضيف، متحدثا عن تجربته: «بعد تخصصي في المطبخ العالمي، استرجعتُ أطباق المطبخ المغربي. يمكن القول إنني أقوم اليوم بالاشتغال على أطباق مغربية تقليدية تعد بشكل جديد. انطلقت في البداية مما تعلمته من الوالدة، ثم لاحقاً من خلال طباخات مغربيات أخريات. واليوم، أنا أعد أطباقاً مغربية وفق قناعاتي واجتهاداتي الخاصة».
يعطي «الشيف موحا» للبهارات دوراً أساسياً في أطباقه. إنها جزء أساسي في مطبخه، يقول: «أنا أُصنف البهارات إلى ثلاثة: أساسية وضرورية، ثم كمالية يتغير المذاق عبرها لأنها تُقوي أو تُبرز أحد مكونات الطبق».
من الطاجين المغربي التقليدي وطبق «التريد» في حلته الجديدة، إلى الطنجية المراكشية اﻷصيلة، وخاتما بأطباق تحلية شهية منسمة بزهر البرتقال، يكون عشاق الأكلات التي يقترحها «الشيف موحا» مع قائمة متنوعة يقوم بانتقائها خصيصاً لتذوق واكتشاف فن الطبخ المغربي.
«الشرق الأوسط» كان لها لقاء مع «الشيف موحا»، في مطعمه الشهير، في عمق المدينة القديمة لمراكش، حيث تحدث عن بداياته ووجهة نظره بخصوص عدد من الأمور المرتبطة بالمطبخ المغربي والعالمي، وعلاقة الطباخ بأطباقه.
وفيما يلي نص الحوار:
> متى بدأ «الشيف موحا» تجربة الطبخ؟
- كانت البداية من فندق «المامونية» بمراكش، في 1986؛ حيث قمت بتدريب دام 11 شهرا، تعرفت خلاله على أسرار الطبخ المغربي والفرنسي والإيطالي. بعدها، سافرت إلى سويسرا لمتابعة التكوين.
> كيف ولماذا اخترت مهنة الطبخ؟
- كنت في صغري مأخوذا بالطباخين وطريقة لباسهم. كان يستهويني منظرهم كلما شاهدتهم داخل فنادق مراكش. كانت لهم هيبة جميلة. وقد أحببت أن أكون مثلهم ذات يوم.
> حدثنا عن مرحلة تكوينك واشتغالك في سويسرا، بعد فترة التدريب في فندق «المامونية» بمراكش. لماذا اخترت التكوين في هذا المجال؟
- مراكش مدينة سياحية، أغلب أبنائها يشتغلون في ميدان السياحة. وقد اخترت أن أشتغل في القطاع السياحي. رأيت أن التكوين مدخل ضروري لتأكيد الذات. وأنا أنصح من يرغب في امتهان مهنة الطبخ أن يتكون في المجال وأن يتقن اللغات الأجنبية.
> بعد سنوات التكوين والعمل بسويسرا، كانت العودة إلى المغرب، والاستقرار بمراكش. كيف كانت البداية؟
- فتحت «دار ضيافة». وحين لاحظت أن النزلاء يقبلون على الأطباق التي أعدها حولت البوصلة نحو الطبخ، بشكل رئيسي. واخترت أن تكون أطباقي مغربية أصيلة، لكن بلمسة عصرية وعقلية أوروبية في الإعداد والتقديم.
> وكيف ترى قيمة وشهرة المطبخ المغربي؟
- زرت بلدانا كثيرة في إطار عملي طباخا. وأنا أرى أن المطبخ المغربي، إن لم يكن الأفضل، فهو من بين أفضل مطابخ العالم. الطبخ المغربي بحر من النكهات، الإبداع فيه لا حدود له. لكن الطبخ في صيغته الكلاسيكية لا يحتمل التغيير في أساسياته. أتحدث هنا عن طرق وتقنيات الطهي والإعداد. يمكن أن نبدع لكن مع شرط احترام تقنيات وأساسيات الطبخ بخصوص الأطباق الرئيسية.
> ألا ترى أن مذاق الطبخ تأثر بالتغير الحاصل في مذاق بعض المواد، كالخضر والفواكه واللحوم، بفعل التطور الحاصل في المجال الزراعي؟
- طبعا. لقد تغير مذاق المواد الموظفة في الطبخ، مع جديد التقنيات والتطور الحاصل في المجال الزراعي؛ كما تغيرت الثقافة الغذائية. هناك من يوظف البهارات للتخفيف من حدة التغير الحاصل في مواد إعداد الأطباق. أرى أن على الطباخ أن تكون له قدرة على الملاحظة، لكي يبدع، يتأقلم ويعرف كيف يتعامل مع المتغيرات الحاصلة في المجال. الحياة تطورت وتغيرت، وكذلك تغذية الناس.
> ما المطبخ الذي ينال إعجاب «الشيف موحا»، فضلا عن المطبخ المغربي، طبعا؟
- المطبخ الفرنسي بطبيعة الحال. أيضا، المطبخ الصيني، الذي هو عالم مثير بأطباقه وما يقترحه من عادات أكل واختيارات أطباق.
> كيف يعيش «الشيف موحا» دهشة من يقبل على أطباقه المغربية، من زوار مراكش وضيوف البلد؟
- تبدأ علاقة من يقبل على الأطباق التي أعدها من العين، قبل التدرج في التناول، انتهاء إلى التعبير عن الإعجاب بقيمة المطبخ المغربي والإصرار على تكرار التجربة.
> كيف ترى إقبال عدد كبير من الناس، ومن مختلف الأعمار والطبقات، على مطاعم الوجبات السريعة؟
- أنا من المعجبين بمطاعم الوجبات السريعة. وذلك لما تقترحه من أكلات لها مذاق خاص ومختلف. الوجبات السريعة ليست خاصية غربية. نحن، أيضا، في مراكش، لنا وجباتنا السريعة. المهم هو عدم الإفراط في تناولها.
> أي طبق، من بين أطباق المطبخ المغربي، يثير شهية «الشيف موحا»؟
- التريد.
> وما الطبق المميز مغربيا، في رأيك؟
- البسطيلة. إنها صعبة ومعقدة على مستوى إعدادها. لكلٍّ طريقته في إعدادها. كما أنها ليست طبقا أساسيا كالطاجين والكسكس. لنقل إنها لحظة حلم لمن يقبل على أكلها.
> كيف هي علاقتك بما تطبخه؟ هل تعد لنفسك ما تتناوله من أكلات؟
- لا يعجبني أن أطبخ لنفسي. أنا أتذوق ما يطبخه الآخرون.
> هل يتأثر إعدادك للمأكولات بحالتك النفسية ومزاجك لحظة دخول المطبخ؟
- نعم. عادة، لا أدخل إلى المطبخ حين يكون مزاجي على غير ما يرام.
> حدثنا عن طقوسك خلال إعداد الوجبات؟
- أقبل على الموسيقى. كل أنواع الموسيقى، من أغاني «الشيخات» إلى «الأوبرا».
> ما رأيك في برامج الطبخ التي تقدم على التلفزيون؟
- أمثل لها بـ«ماستر شيف»، الذي ساهم في تغير علاقة الرجال بالمطبخ. صار الرجال، دون شعور منهم، يدخلون المطبخ لإعداد وجبات الأكل ومد يد العون للنساء. فكرة هذا البرنامج حببت المطبخ لكل أفراد العائلة. حتى هندسة البيت تغيرت لترافق الحال، حيث صرت ترى المطبخ بجوار صالة الجلوس والأكل. صار الجميع يتدخل في الإعداد، وصار الكل مساهما في الوجبات وبالتالي راضيا عنها.
> لماذا اخترت نشر كتب عن الطبخ المغربي وأطباقه؟
- هي لتقريب المطبخ المغربي لغير المغاربة، ولكل من يرغب في التعرف على طرق إعداد أطباقه.
> ماذا لو لم يصر «الشيف موحا» طباخا؟
- ربما صار صانع أوان خزفية. عائلتي معروفة بصناعة الخزف في مراكش. اليوم، أنا متمكن من صناعة إناء الطاجين وإعداد وجبة الطاجين.
نريد أجوبة في كلمة أو كلمتين، بخصوص بعض الأطباق والوجبات المغربية...
> ماذا عن الكسكس؟
- لذيذ.
> الطنجية؟
- عزيزة.
> كعب غزال؟
- الحلاوة.
> الحْريرة؟
- حساء متكامل، يمنع الجوع.
> الطاجين؟
- سيد الأكلات المغربية.



ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء


شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)
TT

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء


شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة» بوصفها تختلف كثيراً عن أنواع الشوكولاته الأخرى، فإنها نوع مفضَّل لكثيرين، ولذلك قام الطهاة بدمجها في المزيد من الوصفات التي تناسب الأوقات والمناسبات المختلفة، ومنها احتفالات رأس السنة.

المكسرات تمنح الشوكولاته البيضاء المزيد من الثراء والقرمشة (بكسيلز)

إذا لم تجرّب الشوكولاته البيضاء من قبل، وقررت أن تتناولها الآن بمفردها، أو بصفتها مكوناً أساسياً في إحدى الوصفات، فأنت على موعد مع متعة التذوق، ورقي الاختيار؛ لأنها تُكسِب أطباق الحلوى نكهة مميزة، وأناقة المظهر، وفق الشيف المصري أحمد نبيل.

الشيف المصري أحمد نبيل (الشرق الأوسط)

يقول: «تبرز كل وصفة الطعم المخملي الغني للشوكولاته البيضاء، وعند تذوقها ستتساءل: لماذا لم تجرِّبها في وقت سابق؟».

ويوضح: «لا تحتوي الشوكولاته البيضاء على مواد صلبة من الكاكاو؛ فهي مصنوعة من زبدة الكاكاو والسكر ومواد صلبة من الحليب، وغاية ما في الأمر أنها لا تحتوي على أي حبوب كاكاو مطحونة، ولذلك هي ذات لون فاتح».

وصفات مبتكرة لا تقاوم للشوكولاته البيضاء (الشرق الأوسط)

ويلفت: «قد يزعم البعض أنها تفتقر إلى مواصفات الشوكولاته الداكنة أو بالحليب؛ بيد أن الخصائص الفريدة للشوكولاته البيضاء، مثل نكهتها الحلوة التي تشبه الفانيليا وملمسها الكريمي، تجعل منها خياراً ممتازاً لبعض الحلويات، فضلاً عن الدمج مع بعض الفواكه في وصفات مبتكرة».

الشوكولاته البيضاء هي أيضاً حقيقية (الشرق الأوسط)

أنواع كثيرة من الحلوى يقترحها نبيل، ومنها «فطائر البندق بالشوكولاته البيضاء والفراولة»؛ حيث تخترق الفراولة الطازجة حشو البندق الغني والشوكولاته البيضاء. وكذلك بودنغ الشوكولاته البيضاء المكرمل والبسكويت المغطى بها المصنوع من الزبدة والجبن الكريمي، والفانيليا والنعناع، وهو اختيار رائع للتجمعات العائلية والحفلات، ستستمتع من خلاله بمذاق مزيج السكر البني والسكر الحبيبي الذي يخلق توازناً لطيفاً بين المضغ ومتانة القوام.

تورتة الفانيليا والفراولة بالشوكولاته (إنستغرام)

وكذلك يرشح الشيف نبيل، بسكويت «بصمة الإبهام» بالشوكولاته البيضاء وجوزة الطيب المطحونة والزبدة غير المملحة، والجبن الكريمي، والسكر الأبيض، والكريمة المزدانة بحبيبات قوس قزح. وتُعد التشيز كيك بالجبن والشوكولاته البيضاء والتوت رائعة لحفلات عيد الميلاد، بحسب الشيف. أما حلوى زبدة الفول السوداني مع الحليب المكثـف، فسيحبّها الأطفال بشدة، وكذلك فشار الشوكولاته البيضاء، تكون نسبة الملوحة إلى «الحلاوة» مثالية فيه، وهو وصفة رائعة للحفلات.

ولكن في حين أن قطعة بسيطة من بار الشوكولاته البيضاء أو من وصفة خالصة لها يمكن أن تكون بمثابة متعة كبيرة، فإن إقرانها بالمكونات الصحيحة يمكن أن يحولها إلى تجربة طهي أكثر متعة؛ سواء بوصفها وجبة خفيفة أو في عالم الخبز، وفق الشيف مي أمين.

وتنصح: «فكر في إقرانها بالفواكه، مثل الفراولة أو التوت أو التوت البري المجفف؛ حيث تتناقض الحموضة الطبيعية لهذه الفواكه بشكل جميل مع حلاوة الشوكولاته البيضاء. جربها في احتفالات السنة الجديدة».

شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

وتضيف: «الكرز والشوكولاته البيضاء نوعان من الحلوى حامضان قليلاً، وهما مزيج كلاسيكي، خاصة في المخبوزات، وأيضاً الموز. إن ملمسه الناعم وحلاوته الطبيعية تعملان بشكل جيد مع الشوكولاته البيضاء في الحلويات المخبوزة».

وتوضّح: «يمكن للحلاوة الكريمية للشوكولاته البيضاء أن تكمل ثراء وصفات بعض أنواع الجبن اللذيذة بشكل رائع، وفي مقدمتها الجبن الكريمي؛ فهما يتناسبان جيداً معاً، وكذلك جبن ماسكاربوني؛ إذ يمتزج هذا الجبن الإيطالي الكريمي (الحلو قليلاً) بشكل رائع مع الشوكولاته البيضاء في الموس أو الفطائر أو بصفتها حشوة في المعجنات».

الشوكولاته الجيدة تكسب أطباق الحلوى نكهة مميزة (بكسيلز)

أما بالنسبة للمكسرات، فترى الشيف المصرية أنها «إضافة مهمة لوصفات الشوكولاته البيضاء»، وتقول: «تضيف قرمشة وتوازناً لذيذاً إلى قوام الشوكولاته البيضاء الكريمي».

وتقدم الشيف مي وصفات مبتكرة، ومن وصفاتها «سلامي الشوكولاته البيضاء» المكون من الفواكه المجففة والمكسرات، وبسكويت فلورنتين المقرمش واللذيذ بالشوكولاته البيضاء، ويُصنَع من البندق واللوز والكرز المسكر المخلوط بالسكر المذاب مع الزبدة والعسل، وتتم تسويته في الفرن، لتلتقطه بعد ذلك ويُقدَّم بوصفه المرافق المثالي لقهوة الصباح.

وتقدم الشيف دعاء عاشور بحسابها على «فيسبوك» وصفات لفادج الشوكولاته البيضاء، وكيكة نابليون بالفراولة، ورفايلو تشيز كيك، وساندوتش الخوخ بالشوكولاته البيضاء، وكاب كيك الزبدة بالشوكولاته البيضاء، والتوت الأحمر البولندي بدقيق اللوز والعسل وزبدة اللوز، وتيفين الشوكولاته البيضاء المقرمشة المزينة بالتوت البري والزنجبيل، وبراونيز الموز.

تشيز كيك (صفحة شيف دعاء عاشور)

أما الشيف آلاء الغنيمي فتقدم على مدونتها التي تحمل اسمها طريقة عمل سناك بالشوكولاته البيضاء، بينما تقدم الشيف مها شعراوي في مدونتها cuisine_de_maha على «إنستغرام» الترافيل بالجبن وبسكويت أوريو وتورتة كريمة الفراولة المصنوعة من 4 طبقات من الفانيليا الناعمة مع كريمة الزبدة والفراولة الطازجة ومربى الفراولة المغطاة بالزهور وقلوب الشوكولاته البيضاء.

الترافيل بالأوريو والشوكولاته البيضاء (إنستغرام)

وتلفت الشيف مي إلى أن الشوكولاته البيضاء تذوب أكثر بكثير من الشوكولاته الداكنة أو بالحليب، و«لهذا السبب تميل إلى الذوبان بشكل أسرع؛ لذلك عليك توخي الحذر الشديد عند طهيها لمنع احتراقها، وأياً كانت الطريقة التي تختارها لتذويبها، أنصحك بتحريك الشوكولاته برفق في أثناء الطهي».

وتقول: «بالنسبة لمحترفي الطهي أنصحهم بإذابة الشوكولاته البيضاء من خلال عمل (حمام الماء)؛ حيث يتم غلي الماء في مقلاة وإدخال وعاء معدني بالداخل لإذابة الشوكولاته البيضاء باستخدام الحرارة من البخار»، ولكن «لتجنب ذوبان الشوكولاته بسرعة كبيرة أو احتراقها، أوصي برفع المقلاة عن النار بمجرد غليان الماء، ثم وضع وعاء الشوكولاته البيضاء المقطعة إلى مربعات صغيرة فيه للسماح لها بالذوبان تدريجياً دون حرارة زائدة من الماء».

وبالنسبة للأشخاص المتعجلين أو الهواة، فإن الميكروويف هو أفضل حل، لكن قبل وضعها في الميكروويف عليك إضافة الكريمة أو الزبدة حتى تذوب الشوكولاته تماماً من دون أن تفقد نكهتها وملمسها الكريمي، بحسب أمين. وتضيف: «وسيكون من الضروري التحقق بانتظام، كل 20 ثانية من تقدم الشوكولاته البيضاء عن طريق فتح المايكروويف وتحريك الشوكولاته برفق حتى تذوب تماماً وتتجانس».

أما إذا كنت ترغب في استخدام الشوكولاته بوصفها زينة للحلوى؛ فيجب عليك استخدام ميزان حرارة الطعام للتأكد من أن درجة الحرارة لا تتجاوز 45 درجة مئوية عند الطهي؛ حتى تحتفظ الشوكولاته ببريقها ومرونتها في أثناء تبريدها، بحسب الشيف مي.