أقراص دعم خارجية متنوعة لحفظ مكتباتك وملفاتك

أنواع منها تعمل لاسلكيا

أقراص دعم خارجية متنوعة لحفظ مكتباتك وملفاتك
TT

أقراص دعم خارجية متنوعة لحفظ مكتباتك وملفاتك

أقراص دعم خارجية متنوعة لحفظ مكتباتك وملفاتك

شراء نسخ رقمية من الأفلام، والموسيقى، وألعاب الفيديو، من شأنه توفير مساحات لك في مركز التسلية، لكنك مع ذلك ينبغي أن تجد لها مكانا بهدف تخزين الملفات الرقمية هذه. لكن التخزين على السحاب قد لاقى أخيرا الكثير من الاهتمام بعد تزاحم الشركات على جذب الزبائن عن طريق تقديم التسهيلات والأسعار المتدنية. بيد أن الحسابات المجانية منها كتلك، التي تقدمها أمازون، ومايكروسوفت، ودروبوكس، لا تستوعب سوى فيلم سينمائي واحد أو اثنين.
فإذا رغبت بالمزيد من حيز الحفظ والتخزين، يمكن اللجوء إلى دفع الرسوم الشهرية. وبالنسبة إلى المكتبات الكبيرة، فإن الخيار الأفضل هو الحصول على قرص صلب خارجي. وهذا من شأنه تقديم المزيد من مساحات التخزين بسعر متدن، وما عليك سوى تسديد ثمنه مرة واحدة. واختيار الأفضل من هذه الأقراص، يعني معرفة كم تحتاج من كميات التخزين، وكيفية وصل هذا القرص، وما إذا كنت ترغب في اصطحاب هذه البيانات معك، والسرعة التي ترغبها في الوصول إليها.

* أقراص سطح المكتب
* ومع كل هذه الخيارات، فإن اختيار المناسب منها قد يشكل صداعا وإزعاجا. ولكن قد لا يكون الأمر كذلك، فإليكم بعض الأمور التي ينبغي تذكرها لدى اختيار قرص صلب لأغراض الدعم، وبعض الخيارات الأخرى المتوفرة.
أقراص سطح المكتب هي أكبر حجما وسعة من تلك المحمولة منها. وهي مصممة لكي تكون قريبة من مقبس كهربائي جداري. والقرص المناسب منها هو بحجم كتاب عادي يمكنه دعم ملفات قليلة، بل مكتبة برمتها، أو حتى نظام تشغيل الكومبيوتر.
والتخزين المكتبي هذا يمكنه تأمين وصول إلى الأفلام السينمائية وألعاب الفيديو. قم بالبحث عن جهاز من هذا النوع بسعة تيترابايت على الأقل، الذي يسمح بتخزين نحو 250 فيلما بنوعية «دي في دي». وبالنسبة إلى مكتبة كبيرة من الأفلام العالية التحديد، فقد يتطلب الأمر وجود قرصين من هذا النوع، غير أن ذلك قد يؤدي إلى تقاطع الكابلات والأشرطة في ركن التسلية الخاص بك.
وللتخلص من هذه الفوضى والكابلات الكثيرة، قامت «ويسترن ديجتال» بتطوير مجموعة «ماي كلاود» My Cloud من أجهزة التخزين التي تتصل بالكومبيوتر لاسلكيا، مما يعني وضع الجهاز بعيدا عن النظر، حتى ولو كان ذلك في غرفة أخرى، لأنه يؤسس لسحابه الخاص، الذي يمكن الوصول إليه عن طريق شبكة «واي - فاي» المنزلية، أو عن بعد عن طريق كومبيوتر آخر، أو عن طريق جهاز بنظام «آي أو إس» مثل «آي فون» أو «آي باد».
والأقراص الخارجية تؤمن أيضا دعما أمينا للبيانات، فآخر استحداثات أجهزة «ويسترن ديجتال» هو «ماي كلاود ميرور» (350 دولارا، سعة 4 تيترابايت) الذي يضم قرصا ثانيا والذي يدعم كل شيء موجود على القرص الأول، مما يوفر راحة بال لأولئك الذين يخشون فقدان بياناتهم. وخلال دقائق قليلة تمكنت من تركيب «ماي كلاود ميرور» My Cloud Mirror لكي يدعم أوتوماتيكيا نظام التشغيل الخاص بجهازي الكومبيوتري مرة واحدة بالأسبوع.
وللقرص المكتبي الصلب «إير بورت تايم كابسول» AirPort Time Capsule من «آبل» غرضان، هما تأمين دعم للبيانات، والعمل كموجه للإشارات (راوتر) موفرا المال بالنسبة إلى شراء جهاز مثله. ويبدأ سعر هذا القرص النحيف من 299 دولارا، بالنسبة إلى سعة تخزين 2 تيترابايت. لكن يتوجب عليك معرفة أن الجهاز لا يأتي بكابل «إيثرنيت» الضروري جدا لكي يعمل النظام. لكن الحصول على كابل مستقل من هذا النوع يكلف بضعة دولارات. والجهاز هذا متجانس مع كومبيوترات «بي سي»، بيد أن بعض المميزات هنا لا تعمل، لذا يتوجب على مستخدمي «ويندوز» البحث عن الحل في مكان آخر.

* أقراص محمولة
* بالنسبة إلى الحصول على مرونة أكثر، خاصة لدى التجوال، تعد الأقراص المحمولة خيارا أفضل. وهي غالبا بحجم علبة أقراص «دي في دي»، وهي رائعة لاصطحاب الملفات معك إلى العطلات، أو أثناء رحلات العمل، لكنها ذات حيز تخزين أقل.
وثمة خيار جيد رغم أنه باهظ الكلفة، ألا وهو قرص «باكأب بلاص فاست» من «سيغايت». فمقابل 270 دولارا تحصل على حيز تخزين بسعة 4 تيترابايت، مما يعني أنه قادر على المنافسة مع غالبية الأقراص المكتبية. لكن القرص هذا له فائدة إضافية، ألا وهي دعم الهاتف الذكي. فحالما يجري وصل القرص إلى جهاز الكومبيوتر، يمكن مزامنته مع الجهاز الجوال لأغراض الدعم عبر شبكة «واي - فاي» المنزلية. كما يتيح حفظ الملفات والمشاركة بها، مثل الصور والفيديوهات على «فيسبوك» و«يوتيوب».
وعلاوة على زيادة سعة التخزين، حسنت الشركات أيضا من سرعات النقل. فقرص «باكاب بلاص فاست» Backup Plus Fast على سبيل المثال يستخدم توصيل «يو إس بي 3.0» الذي يقدم سرعات نقل أفضل من «يو إس بي 2.0». لكن أقراصا أخرى من النوع لمحمول، مثل «ماي باسبورت برو» My Passport Pro من «ويسترن ديجتال»، تضم تقنية تدعى «ثندربولت»، التي هي واجهة تفاعل من الجيل المقبل، يمكنها تأمين سرعات نقل تصل إلى 10 غيغابايت بالثانية الواحدة، وهي ضعف سرعة «يو إس بي 3.0». وغالبية الكومبيوترات تملك فتحات «يو إس بي»، لكن القليل منها مزودة بفتحات «ثندربولت»، لذا يتوجب معرفة إمكانات كومبيوترك على صعيد التطابق والتجانس قبل اختيار القرص.
وبعض أجهزة الكومبيوتر تقدم خيارات «يو إس بي» و«ثندربولت» في الوقت ذاته، مما يوفر للمستخدم مستوى أفضل من التوصيل. وآخر الأقراص من «لا سي» المعروفة بواقيها البرتقالي المخمد للصدمات الذي يتلف حولها، يقدم سرعة وقدرة على التحمل. أما القرص المتين «ثندربولت» Thunderbolt الذي يكلف 300 دولار بحيز تخزين 2 تيترابايت، فيأتي مع كابل «ثندربولت» متكامل معه، وهو أفضل من الطراز السابق الذي كان يأتي مع كابل منفصل سهل فقدانه. وهو يضم أيضا فتحة «يو إس بي 3.0» الشائعة في أكثر الأجهزة، كما أنه يأتي مغلفا بكسوة «لا سي» المتينة، التي تقول الشركة إنها قادرة على حماية القرص إذا سقط من علو ست أقدام.
والوسط السائد لتخزين البيانات هو استخدام القرص الذي يدور بتدويم سريع لتخزين البيانات وتحريرها. لكن هذه الأقراص تواجه حاليا منافسة حادة من قبل الأقراص التي هي بحالة الصلابة أو الجمود، والتي لا تملك أجزاء دوارة، لأنها تعتمد على ذاكرة فلاش. وتقدم بطاقات الذاكرة «إس دي دي» المزيد من السرعة والتحمل، ما يجعلها خيارا أفضل بالنسبة إلى لمحترفين، لكنها أكثر تكلفة من الأقراص الصلبة التي هي خيار أفضل للمستخدمين العرضيين. وقرص «ثندربولت» الصلب على سبيل المثال يملك 250 غيغابايت من خيار بطاقات الذاكرة «إس إسدي» مقابل 300 دولار، وهي الكلفة ذاتها لقرص صلب سعة 2 تيترابايت.
يبقى القول إن منتجي الأقراص تخلصوا من مشكلة طالما رافقت الأقراص الخارجية، إذ باتت الأخيرة تتطابق مع المنصات جميعها، مما يعني أنها تعمل فورا مع أجهزة «بي سي» و«ماك»، من دون الحاجة إلى تركيب برمجيات. وتذكر أن تقرأ النص الدقيق قبل شراء أي جهاز، مع التذكر أنك قد تحتاج إلى ترتيب صيغة القرص، قبل أن يبدأ العمل مع أي منصة.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).