{تأمينات الوفاء} المغربية تودع طلب ترخيص لإحداث فرع لها في مصر

{تأمينات الوفاء} المغربية تودع طلب ترخيص لإحداث فرع لها في مصر
TT

{تأمينات الوفاء} المغربية تودع طلب ترخيص لإحداث فرع لها في مصر

{تأمينات الوفاء} المغربية تودع طلب ترخيص لإحداث فرع لها في مصر

وضعت مجموعة تأمينات الوفاء المغربية طلب ترخيص لدى الهيئة المصرية للرقابة على سوق التأمين بهدف إنشاء فرع لها في مصر برأسمال قدره 85 مليون درهم مغربي (9 ملايين دولار).
وتأتي هذه الخطوة بعد عامين من استحواذ مجموعة التجاري وفا بنك المغربية على 100 في المائة من رأسمال باركليز بنك مصر بقيمة 4.9 مليار درهم مغربي (515 مليون دولار)، في أكبر عملية استثمارية مغربية في مصر.
وقامت مجموعة التجاري وفا بنك خلال العام الماضي بإعادة هيكلة باركليز بنك مصر وتحويله إلى التجاري وفا بنك مصر. وتسعى المجموعة البنكية المغربية إلى تسريع نمو الفرع البنكي الجديد، والذي يضم حاليا 55 وكالة في 18 مدينة مصرية وتبلغ حصته من السوق 1 في المائة.
ويهدف فرع التأمين الجديد لمجموعة تأمينات الوفاء إلى مواكبة توسع التجاري وفا بنك مصر في مجال التأمين البنكي، كما تستهدف من خلال ذلك التوسع في سوق التأمينات المصرية عبر استغلال التكاملات مع الفرع البنكي.
وتندرج هذه العملية في إطار الخطة التوسعية لمجموعة تأمينات الوفاء في أفريقيا، والتي تعتمد على فتح فروع في البلدان التي توجد فيها فروع لمجموعة التجاري وفا بنك بهدف استغلال التكاملات التي يتيحها التأمين البنكي وتسويق منتجات التأمين عبر الوكالات البنكية.
في هذا السياق، فتحت تأمينات الوفاء فرعا أول في تونس سنة 2013. وفي العام الموالي فتحت فرعين في السنغال أحدهما متخصص في التأمين على الحياة والثاني في التأمين على غير الحياة. وفي 2015 فتحت تأمينات الوفاء فرعا في الكاميرون، قبل أن تتوسع فيها عبر شراء حصص في شركتي تأمين كاميرونيتين خلال الأشهر الماضية. وفي 2016 أحدثت شركتي تأمين في كوت ديفوار متخصصة على التوالي في التأمين على الحياة والتأمين على غير الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة التجاري وفا بنك تمتلك فروعا مصرفية في 20 دولة أفريقية.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.