حساب شرطة لندن على «تويتر» يتعرّض للقرصنة

TT

حساب شرطة لندن على «تويتر» يتعرّض للقرصنة

تعرضت شرطة لندن، ليل الجمعة - السبت، لقرصنة معلوماتية أدت إلى اختراق حسابها على موقع «تويتر» وبريدها الإلكتروني، لنشر رسائل غامضة ومسيئة.
ووصلت ليلاً رسائل من خدمة الصحافة في اسكوتلنديارد من مثل «تباً للشرطة»، من بين رسائل أخرى مبهمة.
وخلال القرصنة، دعا الحساب على «تويتر» الذي يتابعه نحو 1,22 مليون مشترك، إلى الإفراج عن «ديغا د»، وهو مغني «راب» (19 عاماً) سُجن العام الماضي مع أربعة آخرين لمحاولتهم مهاجمة عصابة باستخدام مضارب بيسبول وسواطير، وفق وكالة «برس أسوسييشن».
وجرى حذف تلك الرسائل منذ ذلك الحين.
ورجّحت شرطة اسكوتلنديارد أنّ القرصنة لم تتخطَّ حدود اختراق خدمة خارجية تدير أدوات الاتصال.
وتستخدم شرطة لندن برنامجاً «اسمه (ماي نيوز ديسك) لنشر بيانات صحافية ومنشورات أخرى»، وفق ما أشارت في بيان.
وأضافت: «في الوقت الحاضر، نعتقد أنّ المشكلة الأمنية الوحيدة تتعلق بالوصول إلى حسابنا على (ماي نيوز ديسك)». وأكدت أنّ «البنية التحتية المعلوماتية» الخاصة بها لم تتعرض للقرصنة.
وفي الوقت ذاته نشرت الشرطة صوراً لشخصين ترغب في التحدث إليهما فيما يتعلق بهجوم تشتبه بوقوعه بالغاز المسيل للدموع في قطار أنفاق في وسط لندن.
وقالت شرطة النقل البريطانية إن «الهجوم» وقع في الساعة 09:13 بتوقيت غرينتش في قطار أنفاق في محطة أكسفورد سيركس.
وأضافت الشرطة أن طواقم الإسعاف عالجت عدداً من الأشخاص في مكان الحادث من السعال وضيق التنفس، لكن «لم تكن هناك مخاوف أخرى على صحتهم».
ونُقل عن مايكل روبرتس، الذي كان على متن القطار مع صديقته، قوله إنه «رأى شخصين عندما كان ينظر إلى العربة التالية ولاحظ نوعاً من الفوضى والاضطراب».
وأضاف: «تعثر شابان خلال مشيهما في عربتنا وابتعد جميع الأشخاص تلقائياً عن الباب، عندها أدركنا جميعا أننا لا نستطيع التنفس بشكل طبيعي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".