تايوان قد تمنح متظاهري هونغ كونغ اللجوء

تايوان قد تمنح متظاهري هونغ كونغ اللجوء
TT

تايوان قد تمنح متظاهري هونغ كونغ اللجوء

تايوان قد تمنح متظاهري هونغ كونغ اللجوء

قالت رئيسة تايوان تساي إنج - وين إن إدارتها سوف تنظر في منح المحتجين من هونغ كونغ حق اللجوء بناء على مخاوف إنسانية، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام الحكومية أمس الجمعة. وأدلت تساي بتصريحاتها في وقت متأخر ليلة الخميس في دولة سانت لوسيا، آخر محطاتها في زياراتها إلى الدول الحليفة لتايوان في منطقة الكاريبي، ردا على تقارير إخبارية تقول بأن بعضا من متظاهري هونغ كونغ، الذين اقتحموا الهيئة التشريعية في المدينة في الأول من يوليو (تموز) الجاري يفكرون في طلب اللجوء إلى تايوان. وذكرت وكالة الأنباء المركزية في تايوان التي تديرها الحكومة أن مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان، والذي يراقب سياسات الجزيرة في الصين، رفض في وقت متأخر من يوم الخميس تأكيد ما إذا كانت هناك اتصالات مع المحتجين الذين يسعون للحصول على حق اللجوء. وأضافت الوكالة أن المجلس قال إنه إذا تلقت تايوان طلبات من سكان هونغ كونغ للحصول على حق اللجوء، فإن الوكالات الحكومية المعنية سوف تتعامل مع الحالات وفقا للقانون الذي يعتمد على مبادئ حماية حقوق الإنسان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.