خيمينيز يقود الاتحاد للفوز على بوري الإنجليزي

مساعٍ إدارية للتوقيع مع مدافع ومحور «محليين»

لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في بوري الإنجليزي (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في بوري الإنجليزي (الشرق الأوسط)
TT

خيمينيز يقود الاتحاد للفوز على بوري الإنجليزي

لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في بوري الإنجليزي (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في بوري الإنجليزي (الشرق الأوسط)

كسب الاتحاد مواجهته الودية أمام بوري الإنجليزي أمس، بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي ثاني تجاربه الودية بالمعسكر الخارجي المقام بمدينة مانشستر ببريطانيا.
وسجل للاتحاد الثلاثي عبد الرحمن العبود والبرازيلي رماريو ريكاردو دا سيلفا والتشيلي لويس خيمينيز، وكان الشوط الأول انتهى التعادل الإيجابي 1 - 1، قبل أن يضيف الثاني رومارينهو، وعزز تفوق الفريق السعودي الأرجنتيني المنضم حديثاً التشيلي خيمينيز.
وكان الاتحاد استهل لقاءاته الودية أمام فريق بولتون الإنجليزي، وفاز بنتيجة 3 - 2، في الوقت الذي طمأنت فيه نتيجة المواجهتين أنصار الفريق على سير المعسكر الإعدادي للموسم الرياضي الجديد، الذي يتطلع من خلاله الاتحاديون لعودة الفريق لتوهجه والمنافسة على حصد البطولات.
وعمد التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الاتحاد على إجراء سلسلة تغييرات عناصرية خلال المواجهة الودية للوقوف على جاهزية كل اللاعبين، ومدى استفادة اللاعبين من الجمل التكتيكية التي عمل عليها خلال تدريبات الفريق طوال الأيام الماضية.
ودخل سييرا المباراة بتشكيلتين؛ حيث استهلها بالمشاركة بكل من: عساف القرني وعصام المولد وعون السلولي وعبد الله العمار ومنصور الحربي وجابر عيسى وخالد السميري وعبد العزيز البيشي وعبد الرحمن الغامدي وعبد الرحمن العبود وعبد العزيز العرياني. فيما دخل المواجهة الثانية بتشكيلة مكونة من: أمين بخاري وسعود عبد الحميد وعمار الدحيم وعبد المحسن فلاته وحمدان الشمراني واميليانو فيشيو وعبد الله المالكي وكارلوس فيلانويفا ولويس خيمينيز ورومارينهو وألكسندر بيرجوفيتش.
فيما ينتظر أن يخوض فريق الاتحاد مواجهتين أخريين خلال المعسكر المقام في بريطانيا قبل توجه البعثة إلى الإمارات للدخول في معسكر إعدادي يمتد لقرابة 9 أيام سيخوض خلالها مواجهة ودية مع الوحدة الإماراتي تأهباً لمواجهة الذهاب لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا التي ستجمع فريق الاتحاد بمنافسه ذوب آهن أصفهان في 5 أغسطس (آب) في الإمارات، في الوقت الذي سيلتقي فيه الفريقان مجدداً في الإياب 12 أغسطس. وسيواجه فريق الاتحاد في حال تأهله لدور الـ8 من دوري أبطال آسيا أحد الفريقين؛ الهلال أو الأهلي، في حال فوز أحدهما في المواجهة التي ستجمعهما بدور الـ16.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن مواصلة إدارة الاتحاد مفاوضاتها مع أحد الأسماء المحلية التي تجيد اللعب في مركز الدفاع، وآخر يجيد اللعب في مركز المحور، لاستقطابهما ضمن صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة وسط تكتم على اسم اللاعب، لحين إتمام الصفقة والإعلان رسمياً تجنباً للدخول في مزايدات مالية على اللاعب.
وبحسب المصادر، فإن إدارة الاتحاد تعمل على استقطاب المميزين وفق رؤية فنية بحتة، وبالتنسيق مع التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الفريق، فيما كان اللاعب هارون كمارا المنضم حديثاً لصفوف الفريق قادماً من القادسية وصل إلى بريطانيا وانضم إلى بعثة الفريق الموجودة هناك.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».