شركة طيران تكشف عن المقاعد «الأكثر أماناً» على الطائرات

طائرة تابعة للخطوط الجوية الهولندية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الهولندية (رويترز)
TT

شركة طيران تكشف عن المقاعد «الأكثر أماناً» على الطائرات

طائرة تابعة للخطوط الجوية الهولندية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الهولندية (رويترز)

كشفت شركة الخطوط الجوية الهولندية في الهند «كي إل إم إنديا» عن المقاعد الأكثر أماناً على متن الطائرات، ونشرت نصائح حول كيفية اختيار المسافرين مقاعدهم ليكونوا بأمان أكثر في حال وقوع أي حادث مفاجئ، بحسب ما نشره موقع صحيفة «الغارديان».
وكتبت الشركة على صفحتها عبر موقع «تويتر»: «وفقاً للدارسات، فإن معدل الوفيات في المقاعد التي تقع بمنتصف الطائرة هو الأعلى». وتابعت: «ومع ذلك، فإن معدل الوفيات في المقاعد الأمامية يعتبر أقل بشكل هامشي، أما المقاعد الأقل خطورة بكثير هي تلك التي تقع في الثلث الخلفي من الطائرة».
وأشارت الشركة إلى أن «المقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أماناً».
وقامت الشركة بحذف التغريدة بعد نحو 12 ساعة من نشرها، وقدمت اعتذاراً للجمهور على ما كتبته بسبب إثارة الرعب بين الناس.
وكانت مجلة «التايم» قد نشرت تقريراً في عام 2015 يوضح أن الأشخاص الذين يختارون المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة، على وجه التحديد، لديهم أعلى معدل البقاء على قيد الحياة (28 في المائة)، استناداً إلى دراسة لحوادث الطائرات التي وقعت منذ عام 1985.
وفيما يتعلق بأقسام أخرى من الطائرة «وجد التحليل أن المقاعد في الثلث الخلفي للطائرة كانت نسبة الوفيات فيها 32 في المائة، مقارنة مع 39 في المائة في الثلث الأوسط و38 في المائة في الثلث الأمامي»، بحسب التقرير.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.