الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية
TT

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

الصين تخصص ممرا للـ«مشاة» لمستخدمي الهواتف الذكية

في دولة ذات عدد كبير من السكان مثل الصين (أكثر من 1.3 مليار نسمة)، أحيانا تظهر الحاجة إلى حلول فريدة لإدارة طرق سير المشاة.
وفي ظل انتشار استخدام الهاتف الجوال لتبادل الرسائل أثناء السير، توصلت مدينة تشونغ تشينغ أخيرا لفكرة ربما تبدو سخيفة في البداية، ولكنها قد تلقى شعبية: تم تخصيص ممشى منفصل للمارة الذين يستخدمون الهاتف الذكي.
ووضعت على الرصيف الذي يبلغ اتساعه 100 قدم علامة كبيرة باللغتين الصينية والإنجليزية لتحذير المشاة بالالتزام بالممر المخصص لهم.
تقول إحدى اللافتات: "هواتف ذكية، سوف تعرض نفسك للخطر إذا سرت على هذا الممر"، وإلى جانبها أخرى: "ممنوع استخدام الهواتف الذكية".
ولكن في الأعوام الأخيرة في ظل استمرار تصاعد شعبية الهواتف الذكية، لم ينجح أي قدر من الشكاوى المقدمة من المشاة العاديين في وقف الحشود الغفيرة من المارة مستخدمي الهاتف، الذين يركزون بصرهم على هواتفهم أثناء سيرهم في شوارع المدينة، ما يجبر آخرين على تفادي الاصطدام بهم في الطريق؛ وذلك حسبما نشر موقع مشابل التقني على صفحته اليوم.
ومنذ عامين، خصصت ولاية فلادلفيا بأميركا ممشى مخصصا لمستخدمي الهواتف الجوالة، يشبه ذلك الممشى الجديد في الصين، ولكن في إطار مزحة كذبة إبريل (نيسان).
ومع تحول كتابة الرسائل أثناء السير إلى أمر معتاد، لم يعد كثيرون يسعدون بالأمر بسبب زيادة الحوادث الناتجة عن ذلك.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.