موجز أخبار

شهيد خاقان عباسي
شهيد خاقان عباسي
TT

موجز أخبار

شهيد خاقان عباسي
شهيد خاقان عباسي

- اعتقال رئيس وزراء باكستان السابق خاقان عباسي
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم مجلس المساءلة الوطني في باكستان، إن المجلس المعني بمكافحة الفساد اعتقل رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي، أمس الخميس. ولم يقدم المتحدث باسم المجلس تفاصيل عن أسباب الاعتقال؛ لكن نسخة من أمر اعتقاله كشف عنها حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف، الذي ينتمي إليه عباسي، تشير إلى أنه متهم «بالفساد وممارسات فاسدة».
واعتقلت السلطات عباسي، الذي تولى رئاسة الوزراء لمدة تقل عن عام بعد استقالة سلفه نواز شريف في عام 2017، وهو في طريقه إلى مؤتمر صحافي في مدينة لاهور بشرق البلاد. وقال أحسن إقبال، النائب البارز من الحزب لقناة تلفزيونية: «قالوا إنهم من مجلس المساءلة الوطني، واصطحبوا شهيد خاقان عباسي معهم».
كان المجلس قد أمر العام الماضي بإجراء تحقيق بشأن عباسي وشريف، فيما يتصل بمشروع مرفأ للغاز الطبيعي المسال. ويمضي شريف عقوبة بالسجن سبع سنوات بعد إدانته في قضية فساد منفصلة.

- روسيا تفضل مبادلة جميع السجناء مع أوكرانيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: تفضل موسكو مبادلة جميع السجناء مع أوكرانيا. واعتبر المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن المبادلة الكاملة للسجناء ستكون أمراً «مثالياً».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «الصيغة المثالية» هي «مبادلة جميع السجناء بين الجانبين». وأضاف بيسكوف أن بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ناقشا مثل هذه الصيغة هاتفياً.
وكان زيلينسكي، الذي جرى تنصيبه رئيساً لأوكرانيا منذ شهرين، وبوتين، قد أجريا أول مكالمة هاتفية بينهما الأسبوع الماضي. ويذكر أن الانفصاليين، الذين تدعمهم روسيا، والجيش الأوكراني، يخوضان حرباً بشرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية، منذ خمسة أعوام. ويشار إلى أن زيلينسكي وضع إنهاء الصراع أولوية قصوى بالنسبة له كرئيس.
وجرى إعلان وقف إطلاق نار جديد هذا الأسبوع. ويذكر أن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة فشلت. وكان بوتين قد تحدث بالنيابة عن المتمردين في مباحثات السلام الدولية.

- ناشطة من الروهينغا تعتبر خطوة مهمة العقوبات الأميركية على جيش ميانمار
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت ناشطة من الروهينغا كانت معتقلة سابقاً، إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على دخول جنرالات في ميانمار إلى أراضيها، خطوة أولى مرحّب بها؛ لكنها دعت إلى بذل مزيد من الجهود لدعم هذه الأقلية التي كثيراً ما تتعرض للاستهداف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، أن قائد الجيش مين أون هلاينغ، وثلاثة ضباط كبار، وعائلاتهم، لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة لدورهم في «التطهير العرقي» للروهينغا المسلمين.
وخلال مشاركتها في اجتماع في وزارة الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية، قالت الناشطة واي واي نو، إنه من المهم التصدي «لعقود من الإفلات من العقاب» التي حظي بها جيش ميانمار. وقالت للصحافيين: «كثيرون منا يرحبون بقرار وزارة الخارجية هذا؛ لكننا نعتقد أنها خطوة أولى، ونأمل رؤية مزيد من الخطوات الملموسة والفعالة في المستقبل».

- وزير الخارجية الألماني: الحوار مع روسيا يظل ضرورياً
برلين - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أهمية استمرار المحادثات مع روسيا، رغم العقوبات الأوروبية الحالية ضدها. وقال ماس على خلفية انطلاق منتدى بطرسبرغ بالقرب من مدينة بون الألمانية، أمس الخميس: «من دون روسيا لن نستطيع الإجابة على الأسئلة الملحة للسياسة الدولية، ولن نحقق السلام الدائم في أوروبا إلا إذا تعاونَّا».
وأشار ماس، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، إلى أن هذا هو السبب الذي يجعله يلتقي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، خلال المنتدى، وقال إنه يعتزم التحدث مع لافروف بشأن الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران، وعن مستقبل الحد من التسلح والوضع في شرق أوكرانيا، مضيفاً: «رأينا مؤخراً بصيص أمل في دونباس (شرق أوكرانيا)، ولكي تقود هذه الرسائل الإيجابية أخيراً للطريق المؤدي للسلام، فعلى روسيا الآن أن تقدم مساهمة بناءة».
يشار إلى أن منتدى بطرسبرغ للحوار انطلق أمس الخميس، وتنتهي أعماله اليوم الجمعة. ويشارك ماس ولافروف في المنتدى، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الأوكرانية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».