عجوز يفاجأ بصورة ساقه المبتورة على علب سجائر تباع في أوروباhttps://aawsat.com/home/article/1818856/%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A3-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D8%A8-%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
عجوز يفاجأ بصورة ساقه المبتورة على علب سجائر تباع في أوروبا
صورة علبة السجائر (بي بي سي)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
عجوز يفاجأ بصورة ساقه المبتورة على علب سجائر تباع في أوروبا
صورة علبة السجائر (بي بي سي)
فوجئ عجوز ألباني (60 عاماً) بوجود صورة لساقه المبتورة على علبة سجائر تباع داخل دول الاتحاد الأوروبي بجوارها العبارة الشهيرة التي تحذر من أضرار التدخين على الصحة، وذلك دون الحصول على موافقته.
ووفقا لقناة «بي بي سي» البريطانية، كان هذا الرجل، الذي يعيش حاليا في مدينة ميتز الفرنسية، فقد احدى ساقيه في اعتداء تعرض له في ألبانيا خلال عام 1997، وقد اكتشف وضع صورته على علب السجائر بعدما أحضر ابنه علبة عندما كان في لوكسمبورغ، العام الماضي، واكتشف صورة والده عليها من خلال الندبات التي تعرف عليها.
وبحسب «بي بي سي»، وصف أنطوان فيتانتي محامي الرجل، الواقعة بأنها «أمر لا يصدق أن يجد المرء صورته على علب سجائر تباع في الاتحاد الأوروبي دون موافقته». وأضاف أن موكله يشعر بالخيانة وأن كرامته أهينت برؤية إعاقته على علب السجائر.
وأوضح المحامي أنه خاطب مستشفى كان ذهب إليه موكله من أجل التأكد من إمكانية أن يركب ساقا صناعية له، وأنه كمحام يريد أن يعرف مصير الصور التي التقطت لموكله في المستشفى.
ولفت فيتانتي إلى أن المفوضية الأوروبية هي الجهة المنوط بها توزيع الصور التي توضع على علب السجائر في الاتحاد الأوروبي، وأنها عادة ما تستخدم صورا بعد التحقق منها والحصول على موافقة أصحابها.
تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098838-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D9%8A%D9%91%D9%90%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1
اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.
وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.
ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».
يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.
وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.
وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».
كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.
وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.
كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».
وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».