موجز دولي ليوم

TT

موجز دولي ليوم

إنقاذ 277 مهاجراً في البحر بين إسبانيا والمغرب ووفاة امرأة
مدريد - «الشرق الأوسط»: انتشل عناصر الإنقاذ البحري الإسبان والمغاربة 277 مهاجراً من دول جنوب الصحراء، ليل الثلاثاء، الأربعاء، بينهم امرأة توفيت على أحد القوارب، كما ذكر عناصر الإنقاذ الإسبان الأربعاء. على الجانب الإسباني، تم إنقاذ 220 شخصاً كانوا على متن 3 زوارق في بحر ألبوران، كما ذكرت متحدثة لوكالة الصحافة الفرنسية. وبالإجمال، كانت 57 امرأة و4 قاصرين في الزوارق.
وفي المقابل، أنقذت السلطات المغربية في بحر ألبوران نفسه 57 شخصاً، كما قالت المتحدثة الإسبانية، التي لم تقدم تفاصيل عن جنس المهاجرين وأعمارهم. ووصل نحو 11 ألف مهاجر إلى إسبانيا بحراً منذ يناير (كانون الثاني)، ولقي 203 مصرعهم لدى محاولتهم العبور، كما تفيد معلومات منظمة الهجرة الدولية حتى 10 يوليو (تموز).
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد الواصلين قد تراجع نحو 30 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2018. وفي 2018 تصدرت إسبانيا البلدان التي وصلها المهاجرون في أوروبا، لكنها عادت في 2019 إلى ما وراء اليونان، كما ذكرت منظمة الهجرة الدولية.

الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إن التكتل يستعد لفرض عقوبات جديدة على مسؤولين من قوات الأمن الفنزويلية تورطوا في انتهاك حقوق الإنسان بعد وفاة كابتن في البحرية في الحبس، ومزاعم عن تعرضه للتعذيب. وقالت موجيريني إن وفاة رافايل أكوستا في الحبس بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب «مثال صارخ» على تدهور الوضع في البلاد، في ظل حملة أمنية تشنّها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وقالت موجيريني، في بيان: «الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل لتطبيق إجراءات محددة، تستهدف أفراد الأمن المتورطين في التعذيب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان». وأعلنت الولايات المتحدة يوم 11 يوليو فرض عقوبات جديدة على المخابرات في فنزويلا، في أعقاب وفاة أكوستا.

زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني وزيرة للدفاع
برلين - «الشرق الأوسط»: تسلمت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، أنيغريت كرامب - كارنباور، أوراق تعيينها وزيرة للدفاع من نائب الرئيس الألماني، عمدة برلين، ميشائيل مولر، في قصر بيليفو الرئاسي، في العاصمة الألمانية، أمس الأربعاء. كما تسلمت وزيرة الدفاع الحالية أورزولا فون دير لاين، التي انتخبها البرلمان الأوروبي الثلاثاء رئيسة للمفوضية الأوروبية، أوراق إعفائها من مهام منصبها. وشاركت في المراسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي جلست على مقعد خلال كلمة مولر، وكرامب - كارنباور، وفون دير لاين. وكانت ميركل أصيبت بنوبة ارتجاف علنية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية. وقال مولر، خلال تسليم كرامب - كارنباور أوراق تعيينها، إنها تتولى «منصباً له أكبر مسؤولية تجاه أمن بلدنا»، مضيفاً أن ألمانيا تحتاج من ناحية إلى جيش قوي، والجيش الألماني يحتاج من ناحية أخرى إلى تضامن قوي داخل الأوساط السياسية والمجتمع بأكمله. واستقبل الجيش الألماني كرامب - كارنباور بمراسم عسكرية أمام مبنى
«بندلبربلوك» التابع له في برلين. وسارت كرامب كارنباور، بجانب سالفتها فون دير لاين أمام حرس الشرف.

رئيس الفلبين يرفض المثول أمام القضاء الدولي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنه لن يمثل أبداً للمحاكمة أمام القضاء الدولي فيما يتعلق بعمليات قتل جماعي أثناء حربه على المخدرات، وتعهد بعدم التهاون في الحرب التي يقول إنه يكسبها، وإنه سيستمر فيها «للنهاية». وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن النظام القضائي في الفلبين يعمل بشكل جيد، لذلك سيكون من «الغباء» تصور أنه سيسمح لمحكمة دولية بمحاكمته. وقال: «لن أُحاكم أو أمثل أمام محكمة إلا في الفلبين. محكمة يرأسها قاضٍ فلبيني. ويمثل الادعاء فيها فلبيني... لن أرد على أسئلة يوجهها لي رجل قوقازي أبيض هناك. هذا غباء». لكن معارضيه يقولون إن الشرطة تقتل وتفلت من العقاب. وكان دوتيرتي (74 عاماً) قال في وقت سابق إنه متمسك بحربه على المخدرات، لدرجة استعداده لمواجهة المحاكمة في جرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أو أن يتعفن في سجن هناك. لكن خلال أسابيع من إعلان المحكمة الجنائية الدولية في فبراير (شباط) 2018 أنها ستجري فحصاً أولياً في عمليات القتل، أمر دوتيرتي الشرطة بعدم التعاون، ثم ألغى من جانب واحد عضوية الفلبين في المحكمة. لكن الفحص مستمر رغم سحب العضوية.

الاتحاد الأوروبي يعتبر روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: طالب الاتحاد الأوروبي روسيا بتحمل مسؤوليتها عن المأساة التي تسبب فيها إسقاط الطائرة الماليزية، في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، ما أودى بحياة جميع من كانوا على متنها، الذين بلغ عددهم 298 شخصاً. وقال الاتحاد في بيان لممثليته في موسكو، أمس الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يثق بشكل كامل في عمل لجنة التحقيق في هولندا، والتي كلفت بالكشف عن المتسبب في المأساة. وتنفي روسيا حتى اليوم أي مسؤولية لها عن إسقاط الطائرة. وكانت لجنة التحقيق في هولندا قد كشفت في يونيو (حزيران) الماضي عن 4 أسماء تتهمهم بالوقوف وراء الجريمة. وفقاً للتحقيقات، فإن الطائرة أُسقطت في طريقها من أمستردام إلى كوالامبور، على أيدي الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا. وأكد المحققون أن الانفصاليين أصابوا الطائرة بصاروخ باستخدام نظام الدفاع الجوي الروسي «بوك». ووعد الاتحاد الأوروبي بتحقيق العدالة من أجل الضحايا وذويهم، وطالب روسيا في الوقت ذاته، بالتعاون مع المحققين. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين بإسقاط الطائرة، غيابياً، في هولندا، في مارس (آذار) 2020؛ حيث إن روسيا لا تعتزم تسليمهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.