تزايد الدعوات في لبنان لصون «اتفاق الطائف»

أشرف ريفي - بطرس حرب
أشرف ريفي - بطرس حرب
TT

تزايد الدعوات في لبنان لصون «اتفاق الطائف»

أشرف ريفي - بطرس حرب
أشرف ريفي - بطرس حرب

تزايدت الدعوات اللبنانية لصون «اتفاق الطائف» من الخطر المحدق بـه ومحاولات الزج بلبنان في «محور الممانعة» وسط ظروف إقليمية معقدة، وهو الموضوع الذي كان أيضاً بنداً رئيسياً خلال لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع رؤساء الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام في جدة يوم الاثنين الماضي.
ويقول الوزير السابق بطرس حرب لـ«الشرق الأوسط»: «(الطائف) انتهى منذ زمن، وليس لدينا إلا الأسف على الحال التي وصل إليها لبنان، والعمل لمنع انهيار ما تبقى من البلد». ويضيف أن «أحد أسباب انهيار (الطائف) هو بقاء فريق سياسي مسلح خارج إطار الدولة، يستعمل فائض القوة لديه لفرض رأيه السياسي، مقابل قوى سياسية لا دور فاعلا لها خارج إطار التسويات عبر التفاهم مع هذا الفريق. فما يريده (حزب الله) يمر وما لا يريده لا يمر». ويتابع إنه «منع العمل الديمقراطي وألغى المحاسبة والمساءلة وفرض حكومات تجمع الأضداد في السياسة، ولم يعد هناك موالاة ومعارضة وأكثرية تحكم وأقلية تحاسب».
من جهته، يقول وزير العدل السابق أشرف ريفي إن «التسوية التي أتت برئيس الجمهورية ميشال عون هي الخطوة التي قضت عملياً على الطائف». إلا أن ريفي مقتنع بإمكانية «حماية الطائف عبر خطوات تقود إلى تشكيل جبهة معارضة هدفها صون هوية لبنان وعروبته وتقليص النفوذ الإيراني، الذي لا يهتم بمصالح العالم العربي».

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».