ميركل تتسلم باقة ورد من حكومتها بمناسبة عيد ميلادها الـ65

ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
TT

ميركل تتسلم باقة ورد من حكومتها بمناسبة عيد ميلادها الـ65

ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)
ميركل تتسلم باقة ورود (رويترز)

في مستهل اجتماع مجلس الوزراء أمس في برلين، تسلمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باقة من الزهور بمناسبة عيد ميلادها الخامس والستين. وفي المقابل، سلمت ميركل لوزيرة الدفاع السابقة ورئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة، أورزولا فون ديرلاين، باقة من زهور عباد الشمس خلال مشاركتها الأخيرة في اجتماع الحكومة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقبل اجتماع المجلس، هنأت وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر المستشارة، وقالت في بيان: «ذكية وحكيمة وعملية ومعتدلة وبصيرة بالأمور، هذه هي أنجيلا ميركل»، مضيفة أن ميركل تجسد الثبات في الأوقات المضطربة، وتدافع بصورة مقنعة عن حقوق الإنسان والتعاون التعددي والثقة بين الشركاء في وقت المصالح القومية المتزايدة، مشيرة إلى أن ميركل تحتفل بعيد ميلادها كما عهدناها: «بهدوء ووعي بالالتزامات».
وكان البرلمان الأوروبي قرر تعيين فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية. ومن المقرر أن تتسلم منصبها خلفاً للوكسمبورجي جان - كلود يونكر في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.