تاكسي موسكو يبيع الشيبس والشوكولاته لراحة الزبائن

مواد غذائية والمياه الغازية للركاب
مواد غذائية والمياه الغازية للركاب
TT

تاكسي موسكو يبيع الشيبس والشوكولاته لراحة الزبائن

مواد غذائية والمياه الغازية للركاب
مواد غذائية والمياه الغازية للركاب

تتنافس عشرات شركات خدمات النقل بواسطة التاكسي على الزبائن في العاصمة الروسية موسكو. ولجذب أكبر عدد ممكن منهم، قررت واحدة من تلك الشركات تقديم عروض «مغرية»، لا تتعلق بتخفيض أسعار خدماتها، وإنما عبر تقديم خدمات إضافية للزبون (الراكب)، تضمن توفير المزيد من عوامل الراحة له أثناء التنقل. إذ أعلنت شركة «سيتي موبيل» لخدمات التاكسي في موسكو عن تنظيم بيع بعض المواد الغذائية الخفيفة، والماء والمياه الغازية للركاب داخل التاكسي، وذلك بواسطة حاوية خاصة يتم تثبيتها داخل السيارة، ويستطيع الراكب أن يشتري من معروضاتها ما قد يحتاجه. وتجري عملية الشراء بواسطة البطاقات المصرفية عبر تطبيق خاص، يرسل للسائق إشعاراً بتسديد قيمة «السلعة»، قبل أن يقدمها للزبون.
وكشفت الشركة أن «المخزن التجاري» في التاكسي سيعتمد بصورة رئيسية على منتجات «غذائية»، من منتجات شركات «مارس» و«بيبسي كو»، لتوفير المياه بمختلف أنواعها بما في ذلك «مشروبات الطاقة»، وعلكة المضغ، ورقائق الشيبس، ومختلف أنواع الشوكولاته، وما إلى ذلك من منتجات للركاب. وقال ممثل «بيبسي كو» في روسيا، إن المشاركة في هذا المشروع تأتي في إطار اختبارات لآليات رقمية جديدة للتفاعل مع الزبائن. والأمر كذلك بالنسبة لشركة «مارس»، التي قال مندوبها إنها تعمل بهذا الشكل على فتح قنوات جديدة لترويج وبيع منتجاتها.
أسعار تلك المواد الغذائية في التاكسي لن تختلف عن أسعارها في المخازن التجارية. هذا ما أكده القائمون على المشروع الجديد، وقالوا إن الهدف من توسيع الخدمات التي تُقدم للركاب هو جذبهم للاعتماد على خدماتنا في النقل، ومن جانب آخر فإن هذه التجربة تسمح للسائق بالحصول على دخل إضافي، ذلك أنه سيحصل على نسبة تتراوح من 25 إلى 70 في المائة من ثمن كل سلعة يبيعها. وحتى الآن تم تزويد 100 سيارة تاكسي فقط بحاويات أو صناديق البيع، وفي المرحلة الأولى تم اختيار سيارات التاكسي التي تقدم خدمات بمستوى «رفاهية». وبناء على نتائج المرحلة التجريبية الأولى سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن تطبيق الفكرة على جميع سيارات التاكسي التابعة لـ«سيتي موبيل».
ويرى شريك في هذا المشروع أن البيع داخل التاكسي سيساعد في استقطاب المستهلكين وزيادة اعتمادهم على خدمات هذه الشركة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».