السعودية تحذر مواطنيها من شركات تأجير سيارات بتركيا

السفارة السعودية في أنقرة نصحت مواطنيها بالتعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة (الشرق الأوسط)
السفارة السعودية في أنقرة نصحت مواطنيها بالتعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحذر مواطنيها من شركات تأجير سيارات بتركيا

السفارة السعودية في أنقرة نصحت مواطنيها بالتعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة (الشرق الأوسط)
السفارة السعودية في أنقرة نصحت مواطنيها بالتعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة (الشرق الأوسط)

حذّرت السعودية اليوم (الأربعاء)، مواطنيها من عمليات استغلال تقوم بها شركات تأجير سيارات في تركيا.
وأكدت السفارة السعودية في تركيا في بيان «تعرض كثير من المواطنين لعمليات استغلال من قبل بعض الشركات المحلية لتأجير السيارات بمطار طرابزون ومركز المدينة، وسحب مبالغ مالية من البطاقات الائتمانية لإصلاح السيارات عند تعرضها لحوادث أو أعطال بسيطة، ومحاولة إجبارهم على دفع مبالغ إضافية».
ونصحت السفارة المواطنين السعوديين بـ«الحرص على التعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة، وتجنب استئجار سيارات من أشخاص أو مكاتب غير معتمدة».
وشددت على «ضرورة الحصول على نسخة من عقد التأجير، وأن يكون مكتمل البيانات ذات العلاقة بذلك، ومتضمناً مبلغ التأمين الشامل (ما يسمى تأمين صفر) عند الاتفاق على ذلك».
ونوهت سفارة السعودية في تركيا بأنه «عند التعرض لحادث سير، فمن الضروري عدم مغادرة الموقع قبل وصول الجهات الأمنية المختصة والحصول على تقرير بشأنه».
وكانت السفارة حذرت مطلع يوليو (تموز) الحالي من عصابات تستهدف السائح السعودي، بعد رصدها تعرض مواطنين ومواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفر ومبالغ مالية في بعض المناطق التركية من قبل أشخاص مجهولين.
وأوضحت حينها مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن عدد جوازات السفر السعودية التي سرقت في ثلاثة مواقع تركية، بلغ 165 جوازا خلال أربعة أشهر، وهي تقسيم، وأرتكوي، وبشكتاش، وجميع أصحابها وصلوا إلى تركيا من أجل السياحة هناك.
وذكرت المصادر أن معظم السعوديين الذين تعرضوا للسرقة كانوا في أماكن للتسوق والمطاعم التي يرتادها عدد كبير من السياح.
وفي مايو (أيار) الماضي، أفادت سفارة الرياض بأنقرة، في بيان، بأنه ورد إليها كثير من شكاوى المواطنين المستثمرين والملاك، حول المشكلات التي تواجههم في مجال العقار في تركيا، مثل عدم حصولهم على سند التمليك أو الحصول على سندات تمليك مقيدة برهن عقاري، إضافة إلى منعهم من دخول مساكنهم، رغم تسديد كامل قيمة العقار، إلى جانب تهديدهم من قبل شركات المقاولة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.